رئيس جنوب أفريقيا ينجو من العزل

برلمان جنوب أفريقيا يرفض مقترح عزل رئيس البلاد، سيريل رامافوزا، على خلفية مزاعم تورطه في قضايا فساد.

رفض برلمان جنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، تقرير اللجنة المختصة ببدء إجراءات عزل رئيس البلاد، سيريل رامافوزا، بسبب مزاعم تورطه في قضايا فساد.

وذكرت هيئة البث الجنوب أفريقية، عبر تويتر، أن 'الرئيس سيريل رامافوزا لن يخضع لعملية عزل في البرلمان في الوقت الحالي. لقد صوتت أغلبية نواب الجمعية الوطنية [البرلمان] ضد اعتماد تقرير اللجنة المشكَّلة وفقاً للمادة الـ89 من الدستور الخاصة بإجراءات عزل الرئيس'.

وتنص المادة الـ89 من الدستور على جواز إقالة رئيس الدولة من جانب البرلمان، في حال انتهاكه الدستور والقانون.

ودان تقرير أعدته لجنة تحقيق برلمانية رامافوزا بأنه انتهك قانون مكافحة الفساد والدستور، في حين ينفي رامافوزا تلك التهم جملة وتفصيلاً.

يأتي ذلك، بعد ظهور تقارير تفيد بتورط رامافوزا في قضايا تتعلق بغسل الأموال وانتهاك قوانين الضرائب، عبر التستر على سرقة أموال ضخمة من مزرعته في مقاطعة ليمبوبو عام 2020.

ويتطلب المضي في التصويت على عزل الرئيس في البرلمان حصول المقترح على أغلبية الثلثين، بينما يمتلك حزب المؤتمر الوطني 230 مقعداً من أصل 400 مقعد.

وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في البلاد أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه لن يدعم أي اقتراح خلال جلسة البرلمان اليوم، من شأنه أن يؤدي إلى التصويت على عزل رامافوزا.