اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٣
صحيفة 'فورين بوليسي' تكشف أنّ صناعة الرقائق الأميركية تواجه نقصاً في الأيدي العاملة، حيث سيكون هناك نقص بنحو 70 - 90 ألف عامل في السنوات القادمة.
قالت صحيفة 'فورين بوليسي' إنّ الولايات المتحدة تستثمر المليارات في قطاع صناعة أشباه الموصلات ولكنها تواجه نقصاً في عدد العمال والمهندسين.
ووفق الصحيفة، فقد أصبح قانون 'الرقائق والعلوم'، الذي وقعه الرئيس جو بايدن ليصبح قانوناً العام الماضي، حجر الزاوية في استراتيجية إدارته لمواجهة التفوق التكنولوجي والتصنيعي للصين.
ويخصص التشريع ما يقرب من 53 مليار دولار لإعادة فتح وتشغيل مصانع أشباه الموصلات في الداخل الأميركي، مع تخصيص ربع هذا المبلغ للاستثمار في البحث وخلق فرص العمل.
وبحسب الصحيفة، فعلى الرغم من الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع، إلا أنه لا يزال يواجه مشكلة حقيقية وهي النقص في عدد العمال والمهندسين المطلوبين لهذا المجال.
وتقدر 'ماكينزي' أنه بحلول عام 2030، سيكون لدى الولايات المتحدة نقص في عدد المهندسين (30 ألفاً) والفنيين المهرة (90 ألفاً) الذين يحتاجهم القطاع.
وعلى الرغم من حقيقة أن أشباه الموصلات أصبحت أكثر أهمية للعالم من أي وقت مضى، إلا أن نسبة الطلاب الأميركيين المتخرجين من درجات الهندسة الكهربائية الضرورية للعديد من وظائف أشباه الموصلات قد انخفضت بشكل كبير في العقدين الماضيين.
وتوقعت شركة 'Deloitte' أن صناعة الرقائق الأميركية تواجه على وجه التحديد نقصاً يلوح في الأفق، وسيكون هناك نقص بنحو 70 - 90 ألفاً في عدد العمال في السنوات القادمة.