اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٣
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تجدد موقفها الرافض لاجتماع المجلس المركزي، وترى أنّ هذه الخطوة 'تُعمق الانقسام'، و'تُعزز نهج التفرد والهيمنة في المؤسسة الوطنية'.
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، مقاطعتها لاجتماع المجلس المركزي المُقرر عقده في رام الله، في 6 شباط/فبراير، تأكيداً على موقفها السابق 'الرافض لأي خطوات تُعمق الانقسام وحالة الشرذمة في الساحة الفلسطينية. وتُعزز نهج التفرد والهيمنة في المؤسسة الوطنية'.
وشددت الجبهة، في بيان، على 'خطورة عقد هذا الاجتماع دون توافق، كونه يمثّل تجاوزاً للتوافقات الوطنية السابقة لترتيب البيت الفلسطيني ولإجراء الانتخابات الشاملة'.
ورأت أنّ الاجتماع 'يقطع الطريق أمام جهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وهو ما يعمِّق الأزمة الداخلية الفلسطينية ومن حالة التيه القائمة التي يستثمرها الاحتلال بتصعيد إجراءاته التهويدية والاستيطانية على الأرض الفلسطينية خصوصاً في القدس والضفة المحتلة'.
وأوضحت الجبهة أنّها 'قدّمت العديد من المبادرات السياسية التي تنطلق من قرارات الإجماع الوطني التي تمّ الاتفاق عليها وطنياً، والتي تم إفشالها'، مؤكدةً أنّ 'النظام الأساسي للمنظمة لا يضع شروطاً على المشاركة في المنظمة، عدا عن أنّ الحاجة الوطنية تقتضي مشاركة الجميع فيها، وأنّ اشتراط الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية لا معنى له لأن وثيقة الوفاق الوطني تضمنت ذلك'.
وفي وقت سابق، أعلنت حركتا 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' رفضهما المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.
وقبل أيام، قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، محمد صبيح، إنّه سيتم إرسال دعوات إلى جميع أعضاء المجلس المركزي لحضور جلسات المجلس، مشيراً إلى أنّ العدد شامل لكل الفصائل دون استثناء.