اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٩ حزيران ٢٠٢٣
'الهيئة العامة السورية للكتاب' تصدر كتاباً الكترونياً حول الدوافع والأسباب التي أدت إلى تطور الموسيقى في الحضارة الرافدية، والكشف عن دورها ومدى اندماجها في تفاصيل الحياة اليومية.
يقال إن الانطلاقة الأبرز التي عرفتها الموسيقى كانت مع حضارة بلاد الرافدين، حيث ازدهرت لتصبح فناً وعلماً مستقلاً ومرتبطاً مع العديد من الفنون والعلوم الأخرى.
هذا ما يسعى للتأكيد عليه كتاب 'الدور الوظيفي لفن الموسيقا في حضارة بلاد الرافدين خلال عصري البرونز القديم والوسيط 3500/1600 ق.م'، لمؤلفته الباحثة في علم الآثار عطاء رعد أبو الجدايل.
ويذكر الكتاب الالكتروني الصادر عن 'الهيئة العامة السورية للكتاب' بالتنقيبات الأثرية في العديد من مواقع بلاد الرافدين، التي كشفت عن أعداد كبيرة من الأدلة والشواهد التي توثق نمط الثقافة الموسيقية السائدة في البلاد خلال تلك العصور.
هكذا يسلط الضوء على الدوافع والأسباب التي أدت إلى تطور الموسيقى في تلك الفترة الزمنية المبكرة من تاريخ الحضارة الرافدية، والكشف عن دورها ومدى اندماجها في تفاصيل الحياة اليومية.
ويسعى الكتاب أيضاً لسد الفجوة المتعلقة بالدور الوظيفي لفن الموسيقى الرافدية من خلال الكشف عن مناسبات وصفات العروض الموسيقية وتنظيمها وأنواعها وأهدافها والأشخاص الحاضرين والمشاركين فيها، إضافة إلى الموسيقيين وجنسهم وحياتهم وتنظيمهم ومكانتهم في المجتمع.