اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٣
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية تنتقد تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الوضع في شرقي أوكرانيا، وتجنّبه الحديث عمّا يحدث مع أهالي دونباس.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن لم يذكر، في تصريحه الأخير، ولو بكلمة وضع السكان المدنيين في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وكتبت زاخاروفا على 'تيلغرام'، تعليقاً على تصريحات بايدن عن الوضع في أوكرانيا، أنّه 'كان عليه أن يضيف أنّ روسيا اقتربت من حدود (الناتو) بشكل خطير'، في إشارة ساخرة.
وأضافت أنّ 'الأمر الأفظع هو أنه لم تكن هناك ولا كلمة واحدة عن الوضع الحقيقي للسكان المدنيين في دونباس، وكأنه لا يوجد أناس هناك ولا توجد لديهم مشاكل'.
وكان الرئيس الأميركي قد اتهم في كلمته جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين بـ'انتهاك نظام وقف إطلاق النار في دونباس'.
وادّعى بايدن كذلك أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرّر 'شنّ هجوم على أوكرانيا'، محذّراً روسيا من فرض عقوبات عليها.
وتتّهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالإعداد لهجوم عسكري ضد أوكرانيا، وهو ما نفته الأخيرة في مناسبات عديدة، معتبرةً أنّ الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي على حدودها.
وكانت زاخاروفا كشفت، أمس الجمعة، في حديث إلى قناة 'أن تي في' الروسية، إلى أنّ الرسالة الموجَّهة إلى الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية تشير بوضوح إلى 'عدم اعتزام روسيا الهجوم على أوكرانيا'.
كما أشارت إلى أنّ 'الصفحة الأولى من النص، كُتب فيها التالي: لم تكن لدى روسيا أي نيّة، وليس لديها نيّة في أي عمل عدواني أو هجوم ضد أوكرانيا'.
وتطالب موسكو كييف بأن تفي بتنفيذ اتفاقيات 'مينسك' وأن يتم إيقاف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.