الأمم المتحدة تناشد حكومة هادي إدخالَ أجهزة اتصالات خاصة بمطار صنعاء

المنسّق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن يقول إنّ أجھزة الاتصالات في مطار صنعاء تعرّضت لمشاكل فنیة طوال فترة الأشهر الـ18 الماضیة، وهذا الأمر خطير جداً.

ناشدت الأمم المتحدة حكومة الرئيس هادي السماحَ لها بإدخال أجهزة الاتصالات الخاصة بمطار صنعاء الدولي بصورةٍ عاجلة، من أجل ضمان أمن الرحلات الإنسانية وسلامتها.

ودعا المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، السلطات في صنعاء إلى الامتناع عن تعليق الرحلات الجوية الإنسانية مستقبلاً، ولو نتيجة أسباب فنية من دون مشاورات مسبّقة واتفاق متبادل مع الأمم المتحدة.

وأضاف غريسلي أنّ 'استئناف السلطات في صنعاء رحلات الأمم المتحدة موقتاً إلى مطار صنعاء الدولي في الـ 27 من كانون الأول/ديسمبر كان تطوراً إيجابياً'.

وقال غريسلي إنّ 'التحالف السعودي طلب موافقة حكومة الرئيس هادي على السماح بإدخال أجهزة الاتصالات الخاصة بمطار صنعاء الدولي'.

وأوضح أنّ 'الأمم المتحدة وافقت على نقل أجھزة جدیدة اشترتها هيئة الطيران اليمنية لبرج المراقبة في عام 2019، ولم يأذن التحالف بذلك، مشترطاً موافقة الحكومة اليمنية في عدن'.

كما أشار غريسلي إلى أنّ 'أجھزة الاتصالات في مطار صنعاء تعرّضت لمشاكل فنیة طوال فترة الـ18 شھراً الماضیة، وهذا الأمر خطير جداً'.

وأفاد بأنّ 'أطقم الرحلات الجویة الأممية أفادت بـ 10 حالات على الأقل لم یتمكنوا فیھا من الاتصال ببرج المراقبة الجویة في مطار صنعاء، أو كانت الاتصالات غیر واضحة خلال الأشهر الـ18 الماضية'.

يُشار إلى أنّ الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أعلنت، في الـ 27 من كانون الأول/ديسمبر، استئناف رحلات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن إلى مطار صنعاء الدولي، بعد أن تمّ إصلاح الخلل القائم في أجهزة الاتصالات والأجهزة الملاحية بصورة موقتة.

وكان وزير النقل في حكومة صنعاء عامر المراني قال، في وقتٍ سابق، في حديثه إلى نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، دييغو زوريلا، إنّ 'استهداف طائرات العدوان المباشِر لمطار صنعاء فاقم الوضع في المطار، وزاد الأمر تعقيداً'.