مصر تسترد 354 قطعة أثرية ضبطتها السلطات الإماراتية

السلطات المصرية تتمكن من استرداد 354 قطعة أثرية ضبطتها السلطات الإماراتية. القطع الأثرية التي تعود إلى عصور فرعونية وبعضها إلى العصور الإسلامية، أعيدت إلى مصر بأمر من حاكم إمارة الشارقة.

تمكنت السلطات المصرية من استرداد 354 قطعة أثرية ضبطتها السلطات الإماراتية.

القطع الأثرية التي تعود إلى عصور فرعونية وبعضها إلى العصور الإسلامية، أعيدت إلى مصر بأمر من حاكم إمارة الشارقة سلطان بن محمد القاسمي.

وشكرت وزارة الخارجية المصرية حاكم الشارقة على إعادة القطع الأثرية المهربة، والتي تم ضبطها ومصادرتها في أعقاب تحقق هيئة الآثار بالشارقة من أثريتها ومصريتها.

ومن بين القطع الأثرية المستردة إناء فخاري يحمل اسم الملك رمسيس الثالث، إضافة إلى عدد من التماثيل البرونزية التي تمثل الآلهة المصرية من بينها تماثيل للآلهة إيزيس والإله أوزيريس، فضلاً عن شواهد قبور تنتمي إلى العصر الإسلامي.

وأكدت هبة المراسي، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، على أن مبادرة القاسمي تأتي في إطار التعاون الثقافي بين البلدين، والسعي للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري والإنساني.

وتفقد وزير الآثار خالد العناني القطع في المتحف المصري بالقاهرة يوم السبت، وأضافت الوزارة أنه سيجري عرض القطع الأثرية في 'معرض خاص'.

وتبذل مصر جهوداً كبير لاستعادة قطع أثرية ثمينة تضمها متاحف أوروبا، كتمثال الملكة نفرتيتي الموجود في برلين.

وتلقت السفارة المصرية في أبو ظبي كانت إخطاراً رسمياً من الشيخ القاسمي بضبط القطع الأثرية المشار إليها، حيث قرر اصطحاب القطع الأثرية لإعادتها خلال زيارته إلى مصر لحضور 'منتدى شباب العالم' بمدينة شرم الشيخ.