اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ١١ تموز ٢٠٢٣
مؤسسة عبد المحسن القطّان في رام الله تشهد إقامة معرض فني جماعي بأعمال متنوعة، تتناول بصورةٍ عامةٍ فكرةَ هوية البيوت الفلسطينية.
تحتضن مؤسسة عبد المحسن القطّان في مدينة رام الله المحتلة معرضاً فنّيّاً جماعياً، يحمل عنوان: 'صالونات: مقتنيات الذاكرة والفقدان'، يشارك فيه تسعة فنانين فلسطينيين، بأعمالٍ متنوعةٍ من حيث موضوعاتها، التي تأثّرت بأماكن إقامة مبدعيها، الذي يتفرّقون بين مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى مخيمات الشتات.
يتناول المعرض بصورةٍ عامةٍ فكرةَ هوية البيوت الفلسطينية، ويعرض ذلك من خلال المقتنيات الخاصة والديكور الداخلي والصور المعلّقة على جدران صالونات هذه البيوت، التي تعكس الانتماءات الخاصة لكلِّ عائلةٍ من العائلات الفلسطينية .
أما الفنانون المشاركون في المعرض فهم: لارا سلعوس، التي تصوّر بعملها 'ماذا تبقّى؟' البساط الفلسطيني العملاق الذي يتوسّط صالونات البيوت. ومهدي براغيثي، الذي يسجّل من خلال عمله 'المنزل الذي لا يذبُل أبداً' تنقّله بين مخيّم الوحدات في الأردن ومدينة يافا المحتلة. فيما يقدّم عامر أبو مطر فكرةَ 'كبير العيلة' بقالبٍ رمزيٍّ.
بينما استعارت علا زيتون مقولةً للفيلسوف الألماني غوته لتعنون عملها 'حيث يوجد الكثير من الضوء يكون الظل عميقاً'. وتُقَدِّم الفنانة رنا بطراوي عملها 'انتشال من الركام'، الذي تطرح فيه فكرة الخصوصية المنتهكة للبيوت في قطاع غزّة، بعد القصف والدمار الإسرائيليين. بينما يذهب عيسى غريّب إلى الدراما المصرية للتعبير عن أفكاره الفلسطينية في 'أزمات متتالية'.
وحوّلت ريم المصري في 'مقبرة مثالية للآمال المفقودة' نباتات الزينة، التي تبثّ البهجة في الغرف وترمز إلى الحياة، إلى ما يجعلها رمزاً لحالة من الموت السريري. كذلك استعارت رنا نزّال حمادة الموت في 'لا يُرى' من خلال إبراز أحشاء مقاعد الصالون. وأخيراً تُطِلُّ شذى أبو صالح في عملها 'نافذة' على الجولان السوري المحتل، عبر ما تحتفظ به نافذة منزلٍ من زجاجها المهشّم وحديد حمايتها الذي لم يصدأ بعد.
تجدر الإشارة إلى أنَّ هذا المعرض الجماعي الكبير يستمر حتى 23 آب/أغسطس المقبل.