اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٣
ونشر المهندي صورةً لبوفال برفقة والدته وهما يرقصان على أرضية ملعب الثمامة، فرحاً بفوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي.
وأرفقها بالتعليق التالي: 'مالها اي معنى انزل امي الى الملعب وأرقص معاها (معبرًا عن فرحتي) ولا هي من ثقافتنا او شيمنا!'.
المهندي يتعرض لهجمة متردة
ولاقت تغريدة المهندي استهجاناً من قبل متابعيه، الذين اعتبروا أنّ رقص بوفال مع والدته أمر عادي، ورقصهما ليس إلا تعبيراً عن الفرح بالفوز.
وبيّنوا أنّ المهندي يغرد وحده خارج السرب. وهو يبحث عن الإثارة والشهرة من وراء تغريدته.
ولم يحظَّ رأي المهندي -في كون رقص بوفال مع والدته لا يناسب عادات وتقاليد المجتمعات العربية- بأيّ تأييد؛ بل عرّضه لهجمة مرتدة.
دورت رد محترم بس ماقدرت من كثر السخافة فكلامك
بعض الناس بس يبون يعترضون وينتقدون عشان يدورون اتنشن
وردّ الصحفي والناقد اللبناني جمال فياض على المهندي قائلاً: 'إذا هناك شيء يسعدني في هذه الحياة، وبحفّزني لأحقق أي نجاح أو فوز في أمر ما فلأن هذا سيفرح أمي… سأفعل المستحيل لأجعلها سعيدة وفخورة بي… عن ماذا تتحدّث يا عزيزي؟'.
وأضاف: 'لهذا اللاعب حكاية مع أمه تستحق أن تعرفها'.
إذا هناك شيء يسعدني في هذه الحياة، وبحفّزني لأحقق أي نجاح أو فوز في أمر ما فلأن هذا سيفرح أمي … سأفعل المستحيل لأجعلها سعيدة وفخورة بي … عن ماذا تتحدّث يا عزيزي؟
لهذا اللاعب حكاية مع أمه تستحق أن تعرفها…
وعلق عثمان الحاج: 'إذا كنت كتبت هذه السطور من أجل ال buzz لك الحق، ولكن أن تخلط بين العاطفة والثقافة، والعادات'.
وتابع: 'عليك صديقي أن تحترم نفسك و أمك قبل البوح بأي كلمة، إنما هذا الفوز هو معنوي قبل كل شيء ولولا تلك الأم لما رأيت ذلك الشبل، ونحن من عاداتنا أن نرقص مع أمهاتنا و عليك احترام ذلك، وإلا.'
إذا كنت كتبت هذه السطور من أجل ال buzz لك الحق ، و لكن أن تخلط بين العاطفة و الثقافة، و العادات ، عليك صديقي أن تحترم نفسك و أمك قبل البوح بأي كامة، إنما هذا الفوز هو معنوي قبل كل شيء و لولى تلك الأم لما رأيت ذلك الشبل، و نحن من عاداتنا أن نرقص مع أمهاتنا و عليك احترام ذلك، وإلا.
لاعبو المنتخب المغربي يحتفلون مع والدتهم
ووثقت صور ومقاطع فيديو في أكثر من مناسبة، احتفالَ لاعبي المنتخب المغربي مع والداتهم بالفوز.
وظهر سفيان بوفال متوسط ميدان المنتخب المغربي وهو يصعد إلى المدرجات ويقبل رأس والدته، إثر تأهّل منتخب بلاده إلى الدور السادس عشر من مونديال قطر، بعد الفوز على المنتخب الكندي بهدفين مقابل هدف واحد.