اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٦ أيار ٢٠٢٣
سارا سيميوني بطلة الوثب العالي الأولمبية والأوروبية تطالب سارقي ميداليتها الأولمبية بإعدتها.
طالبت سارا سيميوني، بطلة الوثب العالي الأولمبية والأوروبية، لصوصاً سرقوا منزلها بإعادة الميدالية الذهبية التي حققتها في دورة الألعاب الأولمبية في موسكو 1980، والتي كانت ضمن المقتنيات التي سُرقت من منزلها منذ بضعة أيام، على الرغم من أن الميدالية ليست لها أي قيمة مادية، لكنها بالنسبة لها 'تعني كل شيء'.
وقالت سيميوني البالغة من العمر 70 عاماً في تصريحات لشبكة (راي) الإيطالية 'إنها تعني سنوات من التدريب والتضحيات والتراجع عن القرارات. ليس من السهل أن تفوز بميدالية في دورة الألعاب الأولمبية. إنها رمز للكثير من التوقعات، إنها تعني كل شيء'.
واقتحم اللصوص منزل البطلة الأولمبية السابقة يوم السبت الماضي مستغلين فرصة عدم وجود أحد، وسرقوا العديد من الجوائز بما فيها ذهبية أولمبياد موسكو، وذلك على الرغم من أن الميداليات الأخرى التي حقّقتها؛ فضيتي أولمبياد مونتريال 1976 ولوس أنجليس 1984، لا تزال موجودة بمنزلها الواقع في مدينة ريفولي فيرونيزي التي ترعرعت فيها سيميوني.
وقالت سيميوني إنها سافرت بصحبة زوجها، المدرب إرمينيو أتزارو، إلى مدينة سكانديانو بمناسبة حفل تقديم كتابها 'Una vida en alto' أو 'حياة في الأعلى'.
ووجهت البطلة الأولمبية السابقة نداءً للصوص عبر التليفزيون قائلة 'أعيدوا لي الميدالية الذهبية الأولمبية'، موضحة أنها لم تكف عن البكاء منذ وقوع السرقة.
وأضافت سيميوني 'لقد أخذوا الكثير من ذكرياتي، إنها حتى ليست ميدالية ذهبية ولهذا لا تعني لهم شيئاً ولكنها تعني الكثير لي'.