الجولاني يهدد بإشعال ريف حلب الشمالي.. وتظاهرات ضده في المدينة وإدلب

خروج تظاهرات في ريف إدلب وحلب تنديداً بحملة الاعتقالات التي ينفذها مسلحو الجولاني ضد فصائل 'الجيش الوطني'.

خرجت عشرات التظاهرات في ريف إدلب وحلب تنديداً بحملة الاعتقالات التي ينفذها مسلحو الجولاني والذي يسعى إلى إعادة إشعال القتال بريف حلب ضد فصائل 'الجيش الوطني' للتمدد فيها.

وشارك الآلاف في الخروج بتظاهرات بمدن إدلب وريفها وريف حلب الغربي نددت بحملة الاعتقالات التي ينفذها تنظيم هيئة تحرير الشام ضد من أسماهم المخربين والمحرضين ضد تنظيمه ،ورفضاً لمحاولاته إلى إشعال القتل للتمدد شمال حلب التي يسيطر عليها الجيش الوطني المدعوم من تركيا.

ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للجولاني ووصفه بالعميل الذي يسعى إلى السيطرة على ريف حلب الشمالي وقتال الفصائل المناهضة له ،حيث شهدت بعض التظاهرات عمليات اعتقال ولاسيما في بلدة الأتارب شمال غرب حلب.

وقال ناشطون إن الجولاني أرسل تهديدات إلى فصائل الجيش الوطني بإشعال جبهاتهم عبر أنصاره المنتشرين في مناطق شمال حلب، مالم يمتثلوا إلى أوامره في الجلوس إلى طاولة حوار لتشكيل جسم عسكري موحد يخضع لنفوذه.

وبيّن الناشطون أن الجيش التركي أرسل تعزيزات إلى المناطق الفاصلة بين هيئة تحرير الشام والجيش الوطني في منطقة جنديرس شمال حلب، معززة بالسلاح الثقيل لمنع الجولاني من أي اختراق للجبهة نحو مناطق الجيش الوطني.

ودعا وجهاء مناطق ريف حلب الشمالي أبناءهم إلى تشكيل جسم عسكري منفصل عن الجيش الوطني، لعدم ثقتهم بالأخير، نتيجة تغلغل وتأييد بعض المجموعات داخله لتنظيم الجولاني، وذلك من أجل حماية ما وصفوه بالريف المحرر من اختراقات الجولاني أو التمدد ضمنها.

كما أعلن ما يسمى المجلس المحلي في بلدة كفرومة جنوب إدلب أبناءه إلى الانشقاق عن هيئة تحرير الشام، وعدم مشاركته في أي قتال قادم ضد الفصائل.

ورفض رئيس الائتلاف المعارض سالم المسلط محاولات هيئة تحرير الشام التوغل بريف حلب، حيث طالب الفصائل المسلحة بالوقوف صفاً واحداً لمنع التنظيم من تنفيذ ما وصفه بالمخطط الخبيث.