×



klyoum.com
comoros
جزر القمر  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
comoros
جزر القمر  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار جزر القمر

»سياسة» الميادين»

إردوغان في أفريقيا.. "لست مستعمراً" ولكن!

الميادين
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ١٢ حزيران ٢٠٢٣ - ١٨:٣٤

إردوغان في أفريقيا.. لست مستعمرا ولكن!

إردوغان في أفريقيا.. "لست مستعمراً" ولكن!

اخبار جزر القمر

موقع كل يوم -

الميادين


نشر بتاريخ:  ١٢ حزيران ٢٠٢٣ 

يسعى إردوغان لإيصال 'الصوت العثماني' إلى القارة السمراء بعد أن أوصل هذا الصوت إلى المنطقة العربية، وبعدها البلقان، ثم القوقاز، فآسيا الوسطى.

حظيت زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان الأخيرة لكلّ من توغو ونيجيريا وأنغولا بالاهتمام، إقليمياً ودولياً، لأنها تزامنت مع الفتور والتوتر في علاقات أنقرة بجميع حلفائها في الغرب، يضاف إليهم روسيا وإيران ومعظم دول المنطقة. ولذلك أسباباً متعدّدة.

فإردوغان، الذي زار 30 دولة أفريقية منذ استلامه السلطة في آذار/مارس 2003، وصل عدد سفاراته في القارة السمراء إلى 44 سفارة، بحيث نجح في زيادة حجم التبادل التجاري مع الدول الأفريقية من 5 مليارات دولار عام 2002 إلى 25 ملياراً في نهاية العام الماضي. كما وصل عدد سفارات الدول الأفريقية في أنقرة إلى 37، بعد أن كان هذا العدد 10 سفارات فقط عام 2008.

وتقوم شركة الخطوط التركية برحلاتها إلى 41 مدينة أفريقية بعد أن كان هذا العدد 6 مدن فقط عام 2002. ويساعد ذلك رجالَ الأعمال الأتراك وسائر المسؤولين على التنقُّل من الدول الأفريقية وإليها باستمرار في إطار الخطة التي وضعها إردوغان لـ'غزو' القارة السمراء و'إنقاذها من براثن المستعمِرين'.

وإردوغان، الذي نجح حتى الآن في تسويق تركيا على أنها 'دولة إسلامية تسعى لمساعدة الدول والشعوب الأفريقية خلافاً للدول الأخرى التي سرقت وتسرق ثرواتها'، لا يُهمل دغدغة مشاعر الأفارقة الذين عانوا الأمرّين في سنوات الاستعمار الطويلة. وإردوغان، الذي يقول للأفارقة 'إنه ليس بمستعمر'، يسعى في الوقت نفسه لاستفزازهم وتحريضهم ضد الدول الاستعمارية، ويكرّر لهم مقولته المعروفة 'العالم أكبر من خمسة'، ويقصد بذلك دول مجلس الأمن الدولي، بينما يتحدّث الإعلام الغربي باستمرار عن نشاطات أنقرة العسكرية والاستخبارية والاقتصادية في هذه الدول، لتنافس في ذلك الدول الاستعمارية التقليدية، وفي مقدمتها فرنسا، تضاف إليها 'إسرائيل' والصين وروسيا.

وإردوغان، الذي يسعى لبيع منتوجات الصناعات العسكرية التركية، وأهمها الطائرات المُسيّرة، لهذه الدول، يُولي اهتماماً خاصّاً بالدول الغنية منها بالبترول والغاز والذهب والمعادن الاستراتيجية، ليجعل تركيا دولةً قوية بفضل هذه العلاقات.

ويرى المراقبون أن الطائرات المسيَّرة، وهي أرخص بما لا يقلّ عن عشرين مرة من مسيّرات الدول الأخرى، هي سلاحُ إردوغان الفعّال في التغلغل داخل القارة السمراء، حيث لمعظم دولها خلافاتٌ حدودية وعِرقية مع جاراتها، وهي في حاجة إلى مثل هذه المسيّرات، بالإضافة إلى تدريب قواتها، وهو ما يقوم به الضبّاط الأتراك الذين يَبنون القواعد العسكرية في عدد من هذه الدول.

وتحصل أغلبية هذه البلدان على مساعدات مالية واقتصادية من تركيا، التي تبني المستشفيات وتمدّ الطرق وتحفر آبار المياه، من دون أن تُهمل الجانب الديني في الدول التي يوجد فيها المسلمون، وهو ما كان يفعله أتباع الداعية فتح الله غولان. ويناشد إردوغان كلَّ من يلتقيهم من الزعماء الأفارقة الحدَّ من أنشطة غولان في هذه الدول. وتمثّل رئاسة الشؤون الدينية التركية، وهي بمثابة وزارة الأوقاف، سلاحَ إردوغان الأقوى في مثل هذه التحركات 'الإنسانية'، بما فيها بناء الجوامع ومساعدة الفقراء وتقديم المنح إلى الطلاب للدراسة مجاناً في الجامعات التركية، بعد أن وصل عدد المدارس والمعاهد التعليمية، التي بناها الأتراك، إلى 144، يُضاف إليها نحو عشرين سكناً جامعياً مجّانياً.

ويرى عدد من المراقبين أن التحرُّك التركي في أفريقيا يحمل طابعاً جيوسياسياً، بل جيواستراتيجياً، وفق حسابات الرئيس إردوغان السياسية والعقائدية، ليساعده ذلك على تحقيق تفوُّق على أعدائه الإقليميين والدوليِّين، عسكرياً واقتصادياً ونفسياً، وعبر كسب مزيد من المواقع الاستراتيجية القريبة من ممرّات الطاقة العالمية في الخليج (قطر)، والبحر الأحمر (الصومال وقبلها السودان)، والأبيض المتوسط (قبرص وليبيا)، ومضيق جبل طارق (المغرب)، وبحر قزوين (أذربيجان)، والبحرين الأسود وإيجه، وتطلّ عليهما تركيا.

ومَن يُلْقِ نظرةً سريعة على الدول التي تُوْليها أنقرة أهميةً خاصة، كالصومال والسودان وليبيا والمغرب ومالي وإثيوبيا والسنغال وأنغولا ونيجيريا ومثيلاتها، يُدركْ بوضوح المغزى والمضمون للتحرُّكات التركية التي تهدف إلى منافسة ـ إن لم نقل التصدّي ـ تحرُّكات الدول المعادية لتركيا، فيما الرئيس إردوغان يتغنّى باستمرار بأمجاد الإمبراطورية والسلطنة والخلافة التركية - العثمانية.

ويسعى إردوغان لإيصال 'هذا الصوت العثماني' إلى القارة السمراء بعد أن أوصل هذا الصوت خلال سنوات 'الربيع العربي' إلى المنطقة العربية، وبعدها البلقان، ثم القوقاز، فآسيا الوسطى، حتى حدود الصين، مروراً بأفغانستان.

الرئيس إردوغان، الذي لم ولا يبالي بأزماته المستعصية في علاقاته بالغرب وروسيا، يحاول أن يُقنع المواطن التركي بأحقية انفتاحه على الدول الأفريقية وأهميته، ويبدو أن هذه البلدان لا تحظى باهتمام أغلبية الشعب التركي.

وأثبتت استطلاعات الرأي أن ما لا يقل عن 70 % من المواطنين الأتراك ضد سياسات إردوغان الخارجية، وخصوصاً في سوريا، ويرون أن هذه السياسات سببٌ أساسيّ في مجمل أزماتهم الداخلية، الأمنية والاقتصادية والمالية، والتي أوصلت البلاد إلى حافة الإفلاس. ترافق كل ذلك مع استمرار أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار الخطيرة، واتهامات هيئة مراقبة التمويل العالمي (FATF) لأنقرة بالإخفاق في التصدي لعمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وتعتبر أحزاب المعارضة أن كل هذه الإخفاقات نتيجةٌ حتمية لسياسات إردوغان ومغامراته، التي لم تحقق أيّ مكاسب اقتصادية ومالية لتركيا، بل أثقلت كاهل الاقتصاد الوطني، بعد أن زاد حجم المساعدات التركية للدول الافريقية على 8.7 مليارات دولار، بالإضافة إلى استمرار أنقرة في تمويل مجمل تحركاتها العسكرية في الخارج. ولا يدري أحد كم تكلّف، في الوقت الذي يتذكّر الجميع تاريخ الدول الاستعمارية التقليدية، التي نهبت وما زالت تنهب ثروات الدول الأفريقية، التي غزت 'إسرائيلُ' عدداً منها، اعتباراً من أواسط خمسينيات القرن الماضي بسبب حسابات متعددة.

وأقامت 'تل أبيب' علاقاتها السرية والعلنية بهذه الدول في محاولة منها لخلق المشاكل لعبد الناصر والقذافي وحلفائهما، الذين تصدّوا للتغلغل والاحتلال الإسرائيليّين، إلى أن وقّع السادات اتفاقية كامب ديفيد. واستغلّت 'تل أبيب' وقادتها هذه الاتفاقية ليقولوا للدول الأفريقية ورؤسائها 'ها هم العرب، أصحاب القضية، تصالحوا معنا، فلماذا أنتم تعادوننا'، فرحّبت عدة دول أفريقية بعد ذلك التاريخ بـ'الانفتاح الإسرائيلي' عليها. وأولت 'تل أبيب'، منذ البداية، علاقاتها العسكرية وعلاقاتها الاستخبارية أهميةً خاصة في انفتاحها على الدول الأفريقية، كما أنها قدّمت إلى معظمها خدمات كبيرة في قطاع الزراعة والريّ، وهو ما ساعدها على الانضمام إلى الاتّحاد الأفريقي بصفة مراقب بعد 16 عاماً من انضمام تركيا.

ويرى المراقبون أن نمط الانفتاح التركي على أفريقيا يحمل تشابهاً كبيراً مع 'الانفتاح الإسرائيلي' عليها، والذي كان، وما زال، مدعوما من أميركا وفرنسا ودول استعمارية أخرى، معروف عنها دعمها الكيان الصهيوني. ويفتقر الانفتاح التركي إلى مثل هذا الدعم، على الرغم من أحاديث الإعلام عن دعم المخابرات الأميركية لفعّاليات الداعية فتح الله غولان، الذي افتتح أتباعه عشرات المدارس والشركات التجارية في القارة السمراء، ويحاول إردوغان التخلص منهم جميعاً بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عليه في 15 تموز/يوليو 2016، ليحلّ أتباعه هو محل أتباع غولان الذي يقيم بأميركا. ومن دون أن يكون واضحاً: هل، وكم تضيء واشنطن ضوءها الأخضر لتحركات إردوغان في القارة السمراء، وإلاّ فلا ولن يكون سهلاً عليه أن ينافس ويواجه كل الدول الاستعمارية التقليدية المعروفة بعلاقاتها الواسعة والمتشابكة بمعظم الدول الأفريقية، إن لم نقل جميعها. هذا إذا تجاهلنا حسابات إردوغان بشأن التصدي للتغلغل والتوغل لكل من روسيا والصين و'إسرائيل'، ومن يتحرك معها إقليمياً كالإمارات والسعودية ومصر ودول أخرى. وهو ما يحتاج إلى أكثر من قوة خارقة وعدد من المعجزات، التي يؤمن بها إردوغان.

لكن عليه، قبل ذلك، أن يجد حلاً لمشاكل بلاده الداخلية، والتي تحتاج إلى مزيد من المعجزات التي لم يعد يؤمن بها المواطن التركي، الذي أفقده إردوغان الأمل في كل شيء!

المصدر:

الميادين

-

جزر القمر

الميادين
شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها. تبث القناة 24/24 ساعة مقدمة اكثر من عشر نشرات اخبارية ونحو 17 برنامجا منوعا . كما ينتشر مراسلوها في عواصم القرار والكثير من دول العالم و المنطقة من موسكو الى واشنطن و لندن و طهران و باكستان وافغانستان واوروبا والبلاد العربية كافة .
الميادين

أخر اخبار جزر القمر:

في اليوم العالمي للسمنة.. هذه هي قائمة الدول العربية الأكثر تضررًا بالبدانة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1639 days old | 36,892 Comoros News Articles | 0 Articles in Apr 2024 | 0 Articles Today | from 7 News Sources ~~ last update: 29 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



إردوغان في أفريقيا.. لست مستعمرا ولكن! - km
إردوغان في أفريقيا.. لست مستعمرا ولكن!

منذ ٠ ثانية


اخبار جزر القمر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل