صنعاء: الطرف الآخر يعرقل مسار المشاورات في عمّان

رئيس اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء، اللواء يحيى الرزامي يأسف لغياب وفد الطرف الآخر في مفاوضات عمّان، ويعتبر هذه الخطوة 'من التعقيدات التي ينتهجها'.

قال رئيس اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء، اللواء يحيى الرزامي، اليوم الجمعة، إنّه 'يأسف بشدة للسلوك الذي ينتهجه وفد الطرف الآخر لعرقلة مسار المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة'.

وأوضح الرزامي، خلال لقاء اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن في مفاوضات عَمّان، أنّ الحكومة عازمة 'على فتح الطرقات التي وردت في مبادرتنا الوطنية من طرف واحد فور عودتنا إلى العاصمة صنعاء'.

واعتبر ‏اللواء الرزامي أنّ 'غياب وفد الطرف الآخر حتى اللحظة، يأتي ضمن سلسلة التعقيدات التي ينتهجها لعرقلة أي تقدم في مسار المناقشات '، مؤكداً أنّ حكومته 'لم تعد تجد أي تفسير لكل هذه التعقيدات التي ينتهجها الطرف الآخر'.

وتابع أنّ 'إصرار الطرف الآخر على فتح طريق بعينها وتجاهله للطرق الأخرى التي تعتبر حلاً يؤكد أن نواياه عدوانية'، مضيفاً أنّ 'تلبية مثل هكذا اشتراطات محلها هو الحلّ الشامل وليس الهدنة المؤقتة والتي بنودها واضحة للجميع'.

وقدم المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ، لحكومة صنعاء وحكومة عدن الموالية للتحالف السعودي، مقترحاً منقحاً لخطة إعادة فتح طرق تعز ومحافظات أخرى، وآلية تنفيذ وضمان سلامة المسافرين.

وفي الثامن من حزيران/يونيو الماضي، أكّد رئيس وفد حكومة صنعاء في مفاوضات عَمّان، يحيى الرزامي، أنّ الوفد 'يفاوض من أجل الشعب اليمني بأكمله، للوصول إلى السلام لا الاستسلام'.