اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٣
لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة تعلن قرار الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إغلاق الأقسام كافة بشكلٍ جزئي، غداً الثلاثاء، وذلك رداً على سلوك إدارة مستشفى سجن الرملة.
أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، اليوم الإثنين، إغلاق أقسام الأسرى كافة، يوم غدٍ الثلاثاء، بشكلٍ جزئي كرسالةٍ أولية احتجاجاً على سلوك إدارة مستشفى سجن الرملة بحق الأسرى المرضى.
وأكّد التصريح الصحافي الذي أصدرته الحركة الأسيرة أنّه 'في ظل تعنّت إدارة سجن مستشفى الرملة في الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى في سجن الرملة، وخصوصاً الأسير المريض، وليد دقة، ومنعه من التواصل مع أهله بحججٍ واهية، والتنكيل بالأسرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام، فإنّ الأسرى في سجون الاحتلال يقررون إغلاق الأقسام، يوم غد الثلاثاء، بشكلٍ جزئي، وذلك كرسالة أولية احتجاجاً على سلوك إدارة مستشفى الرملة'.
وكان الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال شرعوا، منتصف أيار/مايو الماضي، في الإضراب عن الطعام في كل السجون ليوم واحد إسناداً لمطالب الأسير دقّة وعائلته
وقبل أيام، نشرت جمعية 'واعد' للأسرى تحديثاً موجزاً بأوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلية، وبينهم وليد الدقة الذي يعد أيامه الأخيرة، بحسبها.
ويعاني الأسير المصاب بمرض سرطان النخاع، وليد دقة، والمعتقل منذ 38 عاماً، مِن وضعٍ صحي صعبٍ وخطير، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته.
ويعد الأسير دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، كما ساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفياً في فهم تجربة السجن ومقاومتها.
ويُشار إلى أنّ الاحتلال أصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقاً بـ37 عاماً، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حكمه عامين، ليصبح محكوماً بـ39 عاماً، وفقاً لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.