وزير الدفاع الأميركي "يأسف" على رفض نظيره الصيني الاجتماع به

صرح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنه 'يأسف' على القرار الصيني عدم عقد اجتماع على مستوى وزراء الدفاع، على هامش منتدى شانغريلا للأمن في سنغافورة.

صرح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الخميس، أنه 'يأسف' على قرار الجانب الصيني عدم عقد اجتماع على مستوى وزراء الدفاع على هامش مؤتمر في سنغافورة، ولكنه سيُرحب 'بأي فرصة' للقاء الجانب الصيني.

وقال أوستن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا في طوكيو، عندما سئل عن رفض بكين عقد الاجتماع: 'أعتقد أن هذا مؤسف، ولكن علينا الاستمرار في العمل في هذه المنطقة، وهو العمل مع الدول التي تتقاسم القيم والأهداف المشتركة للترويج لمنطقة المحيط الهادئ الحرة والمفتوحة'، على حد زعمه.

وأضاف: 'أرحّب بأي فرصة للتواصل مع القيادة الصينية. أعتقد أن الأقسام الدفاعية يجب أن تتحدث إلى بعضها البعض بشكل منتظم أو يجب أن تكون هناك قنوات مفتوحة للاتصالات'.

وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، عن أسفه على عدم عقد الاجتماع المطلوب مع الجانب الصيني.

وكان أوستن قد صرح في شهر أيار /مايو بأنه يتوقع لقاء بوزير الدفاع الصيني لي شانغفو على هامش منتدى 'شانغريلا' للأمن الإقليمي في سنغافورة، الذي من المقرر عقده من 2 إلى 4 يونيو/حزيران.

وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الخميس، في طوكيو إن الولايات المتحدة واليابان تعملان على تحديث تحالفهما العسكري في مواجهة ما سماه 'تهديدات الصين وكوريا الشمالية وروسيا'.

ويزور وزير الدفاع الأميركي طوكيو لإجراء محادثات ثنائية قبل التوجه إلى قمة شانغريلا الأمنية في سنغافورة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الصينية إن العلاقات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة مهمة للغاية، وإن الاتصالات والتبادلات بين الجيشين لم تنقطع.

وفي تصريح للكولونيل تان كيفي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، قال 'إن المسؤولية عن الصعوبات الحالية التي يواجهها الجيشان في تواصلهما تقع بالكامل على الجانب الأميركي'.

وطالبت بكين الولايات المتحدة بإظهار صدقها وتصحيح أخطائها وتهيئة الظروف والأجواء اللازمة للتواصل والتبادل بين الجانبين.