مصر والأردن يدعمان وقف إطلاق النار في سوريا

الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية يقول إن الأردن يدعم جميع الجهود والمبادرات التي تبذل لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على كل الأراضي السورية فيما رحبت وزارة الخارجية المصرية بقرار الحكومة السورية بوقف إطلاق النار لمدة يومين في مدينة درعا جنوب سوريا.

وعبر المومني عن أمله بـ'التزام كافة الأطراف تنفيذ الاتفاق'، مؤكداً أهمية وقف إطلاق النار للتخفيف على السوريين وخاصة المحتاجين لوصول المساعدات الإنسانية إليهم.

وجدد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية موقف بلاده الداعي إلى 'ضرورة العمل عبر مسار جنيف لايجاد حل سياسي للأزمة يقبله السوريون، ويضمن وحدة سوريا وتماسكها ويحمي سيادتها'.

يأتي ذلك بعد إعلان القيادة العامة للجيش السوري وقف القتال لمدة 48 ساعة في درعا جنوب سوريا ما أدى إلى هدوء حذر في المدينة بعد أيام من المعارك العنيفة، وذلك دعماً لجهود المصالحة الوطنية. كما يأتي بعد سيطرته على بئر حفنة، وسد أراك وسلسلة جبال تدمر الشمالية في ريف حمص الشرقي، وعلى منطقة وتلة 'تبارة الديبة' جنوب بلدة عقارب في ريف حماة الشرقي.

إلى ذلك، رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد بقرار الحكومة السورية بوقف إطلاق النار لمدة يومين في مدينة درعا جنوب سوريا.

ودعا أبو زيد فصائل المعارضة السورية إلى الإعلان عن وقف إطلاق النار من جانبها أيضاً، تنفيذاً لاتفاق مناطق 'تخفيف التوتر' الأربع، الذي تتطلع مصر لأن يكون خطوة نحو وقف دائم وشامل لإطلاق النار في جميع الأراضي السورية.

كما أكّد أبو زيد على موقف مصر الداعي إلى ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، ويحافظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها، ويحقق آمال الشعب السوري الشقيق، في إطار مخرجات مسار جنيف التفاوضي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.