اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٧ حزيران ٢٠٢٣
وطن- عندما يمرض قائد الطائرة أثناء الرحلة، لدرجة أن يؤثر ذلك على قدرته في قيادة الطائرة، يطلق عليه 'عجز الطيار' – وهي حالة تحدث بالفعل في معظم الرحلات الجوية.
الفحوصات الجسدية المنتظمة
يساعد الطيّارين في تحسين سلامة الرحلة وكفاءتها، بما في ذلك الحماية من 'عجز الطيار'.
وعلى الرغم من أنه وقع تدريبهما تدريباً شاملاََ على قيادة الطائرة بأنفسهم، يعمل الطيارون مع بعضهم البعض في الرحلات، وفقًا لما تمليه هيئة الطيران الفيدرالية.
عادة، يعمل طيار واحد – سواء كان القبطان أو المساعد الأول – بتعيين الطيار الآلي والتعامل مع عناصر التحكم وتوجيه الطائرة عند الضرورة. ومن ناحية أخرى، تشمل مسؤوليات الطيار الآخر التواصل مع المراقبة الجوية، وأدوات المراقبة، والتحقق من تصرفات قائد الطائرة.
بينما يتم تحديد هذه الواجبات بوضوح قبل الرحلة، يتم تدريب الطيارين على تشغيل الطائرة بأنفسهم. لذلك، إذا مرض أحد الطيارين، فقد يحول الطيار الآخر الرحلة إلى أقرب مطار، ويمكنه القيام بذلك بطريقة آمنة.
لا يأكل الطيار ومساعده نفس الطعام
تتطلب لوائح الطيران الفيدرالية من الطيارين التجاريين الحصول على شهادات طبية منتظمة للطيران. تُقيِّم هذه الفحوصات المنتظمة الرؤية والصحة البدنية، فضلاً عن ضمان الصحة العقلية والمعايير العصبية. ويتم تجديد هذه الفحوصات سنويًا أو كل ستة أشهر للطيارين فوق سن معينة، مما يساعد على ضمان بقاء الطيارين في صحة مثالية.
علاوة على ذلك، تطبق العديد من شركات الطيران أيضًا أفضل الممارسات الخاصة بها للوقاية من الأمراض. على سبيل المثال، من الشائع أن يأكل الطيار ومساعده وجبات مختلفة قبل وأثناء الرحلة لمنع حصول أي تسمم غذائي أثناء الرحلة.
أثناء السفر، يتلقى الطيار عادة وجبة من الدرجة الأولى، بينما يحصل الطيار المساعد على وجبة من درجة رجال الأعمال أو يمكنه ببساطة احضار وجبته الخاصة.