اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٣
وطن- تحدثت منية، والدة نائل، عن حزنها على وفاة ابنها الوحيد، بينما شارك الآلاف في مسيرة لإحياء ذكراه يوم الخميس. وروت بحرقة ما تعرض له ابنها. مشيرة أن مقتله كان بناء على 'عرقه' و'أصوله العربية'.
آخر لحظات الشاب نائل قبل وفاته
قالت والدة الطفل في فيديو: 'صباح الثلاثاء، أعطاني قبلة، وقال لي إنني أحبك، ثم خرج'. وأضافت: 'بعد ساعة من خروجه، وصلني خبر أنه قتل على يد الشرطة'.
عمدة مسجد باريس يتحرك
واوضحت في ذات البيان، أنه إذا كان سوء التفاهم والألم والغضب مشروعة في أعقاب مثل هذه المأساة، فإن مسجد باريس يدعو الشباب على وجه الخصوص إلى عدم الرد بالعنف. كما تدعوهم إلى إسماع أصواتهم والتعبئة السلمية حتى تُحترم ذكرى نائل ويتم تحقيق العدالة.
كما أن دور المؤسسة الدينية ورجال الإيمان، هو إظهار أن الاسترضاء هو السبيل الوحيد الممكن والبناء للوصول إلى الحقيقة والعدالة، حسب ذات البيان.
الضحية من مواليد 2006، أصيب برصاصة في صدره الأيسر. على الرغم من تدليك القلب، لم يستطع إنعاشه وتوفي على الفور.
الحكومة الفرنسية تتحرك لاحتواء الوضع
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في ضاحية نانتير الباريسية – حيث قُتل نائل- وفي مدينة مرسيليا الساحلية الجنوبية.
الخارجية الجزائرية على الخطّ
وأوضحت أنها 'علمت بصدمة واستياء بوفاة الشاب نائل بشكل وحشي و مأساوي والظروف المثيرة للقلق بشكل لافت التي أحاطت بحادثة الوفاة' معربة عن خالص تعازيها لأسرة الفقيد التي 'تؤكد لها أن الجميع في بلدنا يشاطرها حزنها وألمها'.
وجاء في البيان أن 'وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج على ثقة بأن الحكومة الفرنسية ستضطلع بواجبها في الحماية بشكل كامل من منطلق حرصها على الهدوء والأمن اللذين يجب أن يتمتع بهما مواطنونا في بلد الاستقبال الذي يقيمون به'.
وأضافت: 'الحكومة الجزائرية لا زالت تتابع باهتمام بالغ تطورات هذه القضية المأساوية، مع الحرص الدائم على الوقوف إلى جانب أفراد جاليتها الوطنية في أوقات الشدائد والمحن'.