اخبار الجزائر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إلى علاقة 'هادئة' مع الجزائر، معتبرا في الوقت نفسه أن 'الكثير من الأمور' لا يزال بحاجة إلى 'تصحيح' في العلاقات بين البلدين.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ: 'أريد بناء علاقة هادئة للمستقبل، ولكن يتعين علينا تصحيح العديد من الأمور، ونحن نعلم أننا لسنا في العديد من القضايا، مثل الأمن والهجرة والاقتصاد، في وضع مُرض، لذلك نريد نتائج'.
وكان من المنتظر أن يعقد الرئيس الفرنسي لقاء مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على هامش قمة العشرين، عقب العفو الذي أصدره الأخير الأسبوع الماضي عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، لكن تبون لم يسافر في النهاية إلى جوهانسبرغ.
وأضاف الرئيس الفرنسي في هذا الصدد: 'سيتم عقد اجتماع عندما ننتهي من إعداده لتحقيق نتائج'.
واعتبر ماكرون أنه حقق 'تقدما' في العلاقات خلال السنوات الأخيرة 'بالأسلوب نفسه: الاحترام والمعايير العالية'.
واستنكر الرئيس الفرنسي أن 'يريد كثيرون أن يجعلوا من الجزائر قضية سياسية داخلية فرنسية. وأن يريد كثيرون في الجزائر أن يجعلوا من العلاقة مع فرنسا قضية سياسية داخلية جزائرية'.
جاءت هذه التصريحات في إطار الجهود المستمرة لإعادة تعريف العلاقات الفرنسية الجزائرية التي تشهد تقلبات متكررة، حيث يسعى الطرفان إلى بناء شراكة أكثر استقرارا رغم الخلافات التاريخية والعقبات الحالية.
المصدر: وكالات




















