اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٣
لماذا نصفق على متن الطائرة؟
وفي الواقع، تعود هذه العادة إلى عام 1948، عندما تحدّثت إحدى الصحف على عملية التصفيق التي حظي بها طاقم طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز. ولقد حدث هذا في مطار مدينة سينسيناتي: فبعد التحقق من عدم نشر معدات الهبوط، حلّقت الطائرة فوق المنطقة لأكثر من نصف ساعة، ما خلق توترًا حقيقيًا للركاب على متن الطائرة.
ما رأي الطيارين والمضيفات في التصفيق عندما تهبط الطائرة؟
حتى اليوم، من الشائع جدًا في جميع أنحاء العالم رؤية بعض الركاب يصفقون في الطائرة بعد تحقيق هبوط ناجح. ثمّ، يتبع البعض الحركة بدافع التضامن، والبعض الآخر ببساطة لا يلتزم بهذه النشوة الجماعية، وفق ترجمة 'وطن'.
وفي حين أن هذا يفيد التقدير الذي يحظى به الطيارون، إلا أن بعض الموظفين يرونه بشكل مختلف. فبالنسبة لهم، يعتبر التصفيق علامة على أن الركاب لم يثقوا تمامًا بالطيار ولا يعتقدون أنهم وصلوا إلى وجهتهم بنجاح.