×



klyoum.com
algeria
الجزائر  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
algeria
الجزائر  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الجزائر

»سياسة» اندبندنت عربية»

يوم ضاقت فرنسا بدعم السعودية "ثورة الجزائر"

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٢ تموز ٢٠٢٣ - ١٩:٠٤

يوم ضاقت فرنسا بدعم السعودية ثورة الجزائر

يوم ضاقت فرنسا بدعم السعودية "ثورة الجزائر"

اخبار الجزائر

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ٢٢ تموز ٢٠٢٣ 

باحث جزائري جمع وثائق متناثرة بين أرشيف بلاده وباريس والرياض لرواية القصة الكاملة عن تجييش السعودية لطرد قوة كانت تسميها 'الطامعة الغاشمة' من أرض العرب

إذا كنت تتساءل عما يجعل العلاقات الفرنسية - السعودية في سنوات خلت ليست في مستوى نظيرتها مع دول غربية أخرى مثل بريطانيا وأميركا، فإن الإجابة قد تكون عند 'ثورة الجزائر'، التي لا تزال ظلالها حاضرة في أزمات باريس الداخلية والخارجية، مع مستعمراتها السابقة دولاً أو جاليات تحيط عاصمة أنوارها بالحرائق والتحديات المستعصية.

ويعتقد جزائريون أن تلك الحقبة المؤثرة في تاريخهم حتى وإن تجاوزتها الأحداث، إلا أن رواية تفاصيلها ينبغي ألا تغيب حتى وهم يحتفلون باستقلالهم الـ61 في مطلع يوليو (تموز) الجاري، إذ نظم الأكاديمي الجزائري رشيد ولد بوسيافة كماً من الوثائق المتناثرة بين فرنسا والجزائر والسعودية تهتم بأدق تفاصيل دعم الرياض 'تحرير الجزائر' بالمال والسلاح والنضال السياسي، تحكي ما أثار ذلك من حرج وضغائن تجاوزت الوطن العربي وأحاديث الغرف المغلقة إلى حرب ضروس في الأمم المتحدة، كان السعوديون قطب رحاها، قبل أن تتطور إلى قطع علاقات ونكاية وانتقام.

مطبخ المقاومة

وفي المناسبة التي حضرتها 'اندبندنت عربية' عرض الباحث خلاصة الوثائق التي استقى عدداً منها في الأرشيف السعودي الرسمي الذي تملكه 'دارة الملك عبدالعزيز'، وقال إنه بالتعاون مع معهد 'رصانة' للدراسات الذي نظم اللقاء سيُخرج كتاباً بات في مراحله الأخيرة حول 'الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية في الثورة الجزائرية' من وحي ما حفظته الوثائق عن تلك الحقبة، خصوصاً في عهد الملك سعود، الذي اندلعت الثورة بعيد اعتلائه عرش السعودية في 1953م، خلفاً لوالده مؤسس الدولة السعودية الثالثة.

 

وقال 'إن الأثمان التي دفعتها السعودية في سبيل استقلال الجزائر، مهما قلنا عنها فنحن لا نوفيها حقها، فهي لم تقتصر على المستوى الثقافي الذي منعت جهوده طمس هوية الشعب الجزائري عبر توفير الملاذ الأمن لعلماء الجزائر في مجاورة الحرمين الشريفين والتلاقي في موسم الحج أمثال عبدالحميد بن باديس ورشيد الإبراهيمي (والد الأخضر الإبراهيمي) والطيب العقبي وغيرهم مما سمح بإنشاء النواة الأولى لمدارس تعليم العربية وحفظ الهوية العربية والإسلامية بواسطة (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) التي أنشئت خصيصاً لهذا الهدف'.

كل ذلك قبل اندلاع المقاومة، ثم تطور الدعم المادي لاحقاً وترجم في شحنات سلاح وعتاد، ونضال سياسي علني على نحو نادر، إذ كانت معظم الدول العربية تقوم بدورها سراً بسبب ظروفها، بينما كانت السعودية تستميت بكل ما أوتيت من قوة في الجهر بحق الجزائر في طرد المستعمر، بحسب توثيق بوسيافة.

السعودية تمنح مقعدها للجزائر في الأمم المتحدة

كانت أكثر الدول العربية الحالية في خمسينيات القرن الماضي إما أنها لا تزال غير مستقلة، أو تعيش ظروفاً سياسية صعبة، تجعلها تخشى نقمة الطرف الغربي صاحب النفوذ فيها، إلا أن الرياض التي لم تخضع للاستعمار قط، كانت أكثر قدرة على الحركة، فضلاً عن شخصيتها القومية شديدة الحساسية نحو التعرض لأي أرض عربية بأذى، فلا تبالي بما ترتب على مواقفها في سبيل انتزاع حريتهم.

لذلك يكشف الأكاديمي الجزائري عن أن الوثائق التي طالعها برهنت على أن القيادة السعودية ألقت بكل ثقلها خلف الملف الجزائري، متجاوزة حتى الأعراف الدبلوماسية من أجل تحقيق اختراق في الأزمة التي كانت شغل العالم والعرب الشاغل، وذلك حين كلفت شخصية عربية غير سعودية بشغل منصب مندوب الرياض في الأمم المتحدة من أجل إبراز القضية الجزائرية بعمق خاص، بالتواطؤ مع الثوار الجزائريين.

ويقول 'بعد أن تمت الاستجابة لهذا الالتماس وأصبح المناضل العربي أحمد الشقيري رئيساً للوفد السعودي، ارتفع صوت هذا الخطيب المفوه في أروقة الأمم المتحدة وجلسات مجلس الأمن، فتفنن في فضح أساليب فرنسا الاستعمارية في التنكيل بالشعب الجزائري، وأسهب في ذكر جرائم فرنسا أمام العالم المتحضر وممثلوها حاضرون، وأحرج حلفاء فرنسا الذين سكتوا عن فظائعها في الجزائر'.

وأظهرت الوثائق، بحسبه، أن رئيس الوفد السعودي المتحدث بلسان الثوار، 'تجاوز في مرافعاته لصالح القضية الجزائرية، الأحداث الآنية التي كانت تشهدها الجزائر، إلى الدخول في نقاش سياسي فكري تاريخي، هدم من خلاله أساسات الاستعمار الذي كان يدعي أنه دخل أرضاً بلا شعب، وأن الجزائر صنيعة فرنسية لم تكن أمة قائمة بذاتها'، فأثبت بالبراهين أن الجزائر عكس ذلك، وأنها كانت سيدة المتوسط تبرم معها الدول المعاهدات، بما فيها أميركا وفرنسا نفسها قبل احتلالها.

البندقية خلف الستار

وما لم يتم تحقيقه عبر الأساليب الدبلوماسية كانت البندقية تنتظره خلف الستار، إذ لم تتردد الرياض في حشد الأموال إثر الأخرى، لدعم المجهود الحربي الذي استعر مع التحويلات المالية، حتى غدت الميادين في قسنطينة ووهران والشلف والأغواط الجزائرية وأخواتها شواظاً من نار تحت أقدام المحتلين.

ورأى الباحث أن حجم التعبئة التي قامت بها الرياض آنذاك، نجد أكثر ما يكشف عنها تخصيص السعودية يوماً سنوياً أصبح اسمه 'يوم الجزائر' يوافق 15 شعبان من كل عام، على أبواب رمضان المعظم لدى المسلمين كافة، يستفتح فيه ملك البلاد التبرعات، ثم يمضي على خطاه بقية المواطنين. ولأن القضية على مستوى عالٍ من الأهمية، كان العاهل السعودي الحالي الملك سلمان بن عبدالعزيز هو الرجل الذي كلف الإشراف على تلك المهمة بوصفه كان أمير العاصمة الرياض.

ومن ضمن خطبه الموثقة لتحفيز مواطنيه للتضامن مع الجزائر قوله في إحدى الحملات 'أيها الجمهور الكريم، لست في حاجة إلى أن أذكركم بما يعانيه إخوان لكم في الدين والإسلام والعروبة من ويلات الحرب الطاحنة في الجزائر، هذه الحرب التي اصطلى بنارها ونكب بفظائعها إخوانكم الجزائريون منذ أكثر من خمس سنوات، هذه الحرب التي جندت لها وسائل الهلاك والدمار بين قوة غاشمة طامعة مستميتة وقلة ضعيفة إلا بإيمانها بالله وحقها في الحياة... قلة ليس لها من سند بعد الله وإيمانها بدينها وعروبتها وحقها في بلادها إلا مناصرتكم ومؤازرتكم'.

لم يكن المال في ذلك الوقت كاليوم في متناول اليد، خصوصاً في بلد ثائر ضد الأجانب محكوم بالحديد والنار مثل الجزائر، لذلك يقول الباحث 'كان الدعم السعودي بالغ الأثر، ولكي أوضح كم هو كذلك، علينا أن نعرف أن الطليعة الأولى للمقاومين في حينه عندما جاؤوا لاجتماعهم في الجزائر العاصمة قادمين من قسنطينة الواقعة شرقيها على بعد نحو 400 كيلو، لم يكن لديهم ما يركبون به القطار، فاضطروا إلى البحث عمن يمول رحلتهم، فحصلوا فقط على قيمة الذهاب من دون الإياب، فأجبرتهم الظروف على ركوب القطار متسللين، فكيف بالأسلحة وبقية متطلبات الحرب'.

الرياض تدفع الثمن

تفاني السعوديين في دعم الحرب لم يمضِ بلا ثمن، وفق الباحث، إذ لاحظ أنه فيما كان مبعوثو الرياض يستقبلون بإجلال كبير وحفاوة في باريس، انقلبت الصورة، وصارت العلاقة بين البلدين تسوء شيئاً فشيئاً حتى قطعت بالكلية في نهاية المطاف، نتيجة رفض الجانب السعودي الاستجابة لأي ضغط، يراد منه صرف النظر عن الجزائر، وهكذا لجأ الفرنسيون وفق ما وثق الأكاديمي إلى تطوير أساليب أكثر جرأة في التعامل مع الرياض، بلغت ذروتها عندما قام عملاء فرنسيون بإحراق مصنع سعودي للأسلحة في مدينة الخرج الواقعة جنوب العاصمة، إلا أن العزيمة على رغم ذلك لم تتزحزح حتى اليوم الذي عانق فيه مندوب السعودية الشقيري في الأمم المتحدة نظيره الجزائري، بعد أن أصبحت دولة حرة كاملة العضوية كسائر الدول.

في ذلك الحين يروي الباحث كيف أن اللقاء بين المندوبين كان مؤثراً، تخللته دموع الفرح بعد خط ملحمة من التآزر العربية، التي أمل الحاضرون في القاعة أن تسود مجدداً للتغلب على التحديات المحدقة، إذ علق اللواء محمد عبدالخالق على حادثة حرق المصنع في الخرج. وقال إنه أدرك الناس يتداولونه، كما يتذكر تلويح السعوديين بالعلم الجزائري يوم استقلت، وكانوا فرحين باللون الأخضر فيه، كما لو أنه قبس من السعودية.

وماذا بعد التحرير؟

لكن حماسة السرد التاريخي سريعاً ما وجدت نفسها أمام طريق مسدود، إذ أمطر الحضور من المثقفين والباحثين والإعلاميين المؤلف بتساؤلات عما آلت إليه العلاقة بين الدولتين، ولماذا لم يتطور التاريخ النضالي إلى صلات بعد التحرير توازي حجم التضحيات الأولى؟ في هذا الصدد لم يسعف الواقع المحاضر بأكثر من الحديث عن أن التواصل بين الدولتين قائم، والعلاقة بينهما ليست سيئة.

ومعروف أن الجزائر مثل دول عدة في المنطقة العربية اتجهت للمقاربة الاشتراكية في عقود مضت، وصارت على النقيض من نهج أخواتها الملكية في الخليج، مما تسبب في اتسام العلاقة بين النموذجين بالشكلية أحياناً في تقدير المراقبين، وذلك قبل أن ينهار الاتحاد السوفياتي وتصبح الظروف مواتية للتقارب أكثر، لولا أن احتلال صدام الكويت ألحق بالعلاقات العربية شرخاً طاغياً.

لكن التحولات الدولية الراهنة وتحدياتها، سادت معها أجواء تقارب وتنسيق، انعكست في قمة الجامعة العربية الأخيرة في 19 مايو (أيار) 2023 برئاسة السعودية، بما يعتقد أنه سيعطى زخماً أكبر لعلاقات العرب الثنائية، بما فيها الجزائرية – السعودية التي ظلت وثيقة في معظم حالاتها، فكانت الرياض وسيطاً مقبولاً مرات عدة بين الرباط والجزائر، خصوصاً عند اقتراب خروج خلافهما الميؤوس منه عن السيطرة.

أما عند الحديث عما ردت به الجزائر تحية السعودية، فلم يكن هنالك شيء جدير بالذكر، حتى إن 'الملك سعود' الذي تطلع الباحث إلى أن يرى فيلماً يوثق دعم السعودية في شخصه الجزائر، لا يوجد في بلاد الثورة التي دعمها أي شارع أو مبنى، فضلاً عن مؤسسة تخلد ذكره في وجدان الجيل الجديد من الجزائريين، وهو ما بدا أنه أحرج المؤلف وتمنى أن يرى واقعاً نقيضاً له في بلاده، مؤكداً أنه في مقامه لا يمثل الجهات الرسمية في الدولة العربية العريقة، عطفاً على الأسئلة التي حاكمت بعضاً من تحولاتها السياسية بعد طرد المستعمر، الذي قيل إنه بات واسع النفوذ بواسطة ورثة الدولة المتعاقبين بعده، لكن المحاضر اعتبر المشهد تغير في الوقت الراهن، وصار وجود باريس في مستعمرتها السابقة يتراجع.

وفي وقت لاحق من استقلال الجزائر، عادت العلاقات السعودية - الفرنسية إلى طبيعتها، وشهدت تنامياً ملحوظاً، دفع أخيراً سفير باريس في الرياض إلى وصفها بـ'الاستثنائية'، إثر إقامة البلدين شراكات تنموية وثقافية، يتوقع أن تشهد نمواً مطرداً في السنوات المقبلة، خصوصاً إذا ما تطور الجانب الدفاعي فيها، وفاز عرض فرنسا بتوطين 'التقنية النووية' في السعودية، بين عروض أخرى تقدمت بها دول مختلفة، لإبرام صفقة استراتيجية مع الرياض، التي أعلنت رغبتها في تطوير 'برنامج نووي' سلمي، يوفر للبلاد مترامية الأطراف مزيداً من إمدادات الطاقة النظيفة.

يوم ضاقت فرنسا بدعم السعودية ثورة الجزائر يوم ضاقت فرنسا بدعم السعودية ثورة الجزائر يوم ضاقت فرنسا بدعم السعودية ثورة الجزائر

أخر اخبار الجزائر:

عن اشتباكات الدبلوماسية الجزائرية مع مشروع تصفية القضية الفلسطينية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1644 days old | 40,244 Algeria News Articles | 1 Articles in May 2024 | 1 Articles Today | from 13 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



يوم ضاقت فرنسا بدعم السعودية ثورة الجزائر - dz
يوم ضاقت فرنسا بدعم السعودية ثورة الجزائر

منذ ٠ ثانية


اخبار الجزائر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل