اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٦ أذار ٢٠٢٣
وطن- تعرض رئيس النظام السوري بشار الأسد، لثلاث إهانات خلال زيارته لروسيا ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق تقرير نشره موقع 'أورينت' السوري المعارض.
وأشار التقرير إلى رصد ثلاث إهانات وفقا لللقطات والتسجيلات التي بثّتها صفحة 'رئاسة الجمهورية' وتمثلت الإهانات في الاستقبال المتدنّي لبشار الأسد وأفراد حكومته المرافقين لها.
استقبال هش
غياب العلم السوري
'أيضاً ، وخلال ذلك الاستقبال الذي بدا فيه بشار الأسد مسروراً بشكل هستيري يوزع الابتسامات والضحكات يمنة ويسرى، غاب علم النظام بينما كان العلم الروسي حاضراً'.. يتابع التقرير.
وذكر الموقع أن الجانب الروسي عزف نشيد نظام الأسد 'حماة الديار' دون أن يكلف نفسه عناء إحضار أي علم للنظام، فيما كان العلم الروسي والإعلام العسكرية الروسية تملأ المشهد.
زيارة الأسد تعتبر استدعاء
وأبرز تلك الإهانات فكان مرتبطاً بالتوقيت، إذ استدعى بوتين بشار الأسد ووزراء خارجيته ودفاعه وغيرهم عشية اجتماع رباعي حاولت حكومة الأسد التهرب منه، وفق الموقع.
وقالت مصادر سورية إن حكومة الأسد تستبعد المشاركة في الاجتماع الرباعي ما لم تستجب أنقرة لمطالب الانسحاب من الأراضي السورية ووقف دعم الفصائل المسلحة.
فيما تابع التقرير: 'لكن روسيا وكيل النظام لم تتأخر في الرد على تلك الشروط إذ استدعت رأس النظام بشار الأسد على حين غرة في خطوة بدت أشبه بعقوبة روسية على تلكؤ حكومته من جهة، ولإرسال رسالة لباقي الأطراف مفادها أنها الآمر الناهي بدلاً عنه.
على مدى السنوات السابقة، وجّهت روسيا مراراً إهانات لبشار الأسد من نقله شحنه إلى مدينة سوتشي بطائرة شحن من طراز يوشن، ومنعه أمام الكاميرات من قبل عسكري روسي من اللحاق ببوتين في قاعدة حميميم وغيرها الكثير.
بشار الأسد في روسيا
ووصل بشار الأسد، مساء الثلاثاء، إلى موسكو في زيارة رسمية، يجري خلالها محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وجرت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس السوري في مطار فنوكوفا الدولي بموسكو، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، وكان في استقبال الأسد، ميخائيل بوغدانوف ممثلاً خاصاً للرئيس بوتين، وألكسندر يفيموف سفير روسيا في دمشق، وبشار الجعفري سفير سورية في موسكو.
بشار يطلب بقاء طويل الأمد
وأشار الأسد، إلى أن الوجود العسكري الروسي في بلاده لا يتعين أن يكون مؤقتًا.
روسيا أمّنت بقاء الأسد
وكانت روسيا قد شنت حملة عسكرية في سوريا في عام 2015 ساعدت على قلب دفة الحرب لصالح الأسد بشن قصف جوي مكثف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وساعدت تلك الحملة الأسد على استعادة الكثير من الأراضي التي خسرها لصالح المعارضة التي سعت للإطاحة به.
ووَسَّعت موسكو منذ ذلك الحين منشآتها العسكرية في البلاد مع تأسيس قاعدة جوية دائمة في حميميم بمحافظة اللاذقية.
كما أصبحت قاعدة بحرية في مدينة طرطوس الساحلية المطلة على البحر المتوسط الميناء الوحيد الدائم للبحرية الروسية خارج نطاق الاتحاد السوفيتي السابق.