اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٣
تأثير العصر الرقمي والشبكات الاجتماعية
التغييرات في هيكل الأسرة وأنماط الأبوة والأمومة
يمكن أن تؤثر التحديات الحديثة في بنية الأسرة، مثل نقص الوقت الفراغ الذي يقضيه الآباء مع أطفالهم، والمستويات العالية من إجهاد الوالدين، والتغيرات في الأدوار التقليدية، على الرفاهية العاطفية للأطفال وتزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. وهذا يمكن أن يساهم نقص الدعم والتواصل المفتوح والعناية في المنزل أيضًا في ظهور أعراض الاكتئاب.
الضغط الأكاديمي والتوقعات المفرطة
يمكن أن تؤدي المنافسة الجامحة والتوقعات الأكاديمية العالية إلى إجهاد مزمن لدى الأطفال، والذي يمكن أن يظهر في أعراض الاكتئاب. يمكن أن تؤدي الحاجة إلى التفوق الأكاديمي باستمرار والخوف من الفشل إلى إلحاق خسائر عاطفية هائلة بالأطفال، خاصة عندما لا يكون هناك الوقت للأنشطة الترفيهية واللعب، وفق ما ترجمته 'وطن'.
نقص الدعم العاطفي والوصول إلى خدمات الصحة النفسية
تم تحديد نقص الدعم العاطفي ونقص الوصول إلى خدمات الصحة العقلية المناسبة كعوامل مساهمة في الاكتئاب لدى الأطفال. إن وصمة قضايا الصحة العقلية ونقص الوعي يمكن أن تجعل من الصعب على الأطفال وأسرهم السعي للحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه. بالإضافة إلى ذلك ، فإن ندرة الموارد وأخصائيي الصحة العقلية المدربين يمكن أن يحد من الوصول إلى العلاج المناسب.
تكشف الأبحاث أن الأطفال يعانون من مستويات مزعجة من الاكتئاب. إن تأثير العصر الرقمي والتغيرات في بنية الأسرة والضغط الأكاديمي ونقص الدعم العاطفي والوصول إلى خدمات الصحة العقلية عوامل مهمة تساهم في هذه الظاهرة المقلقة.
من الأهمية بمكان اتخاذ إجراءات على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع لمعالجة هذه القضايا وضمان بيئة أكثر صحة وداعمة للصحة العقلية للأطفال. يعد التثقيف في مجال الصحة النفسية ، وتعزيز أسلوب الحياة المتوازن والوصول إلى خدمات الصحة النفسية الجيدة عناصر أساسية لعكس هذا الاتجاه وتوفير الدعم الكافي للأطفال المعرضين للخطر.