اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٣
وطن – على غرار ما حدث مع مصر عند استضافتها قمة المناخ نهاية العام الماضي، والدعوات التي وجهتها العديد من المنظمات الحقوقية لوقف التي التي يتعرض لها المعارضون، حدث سيناريو مشابه مع دولة الإمارات التي تستضيف النسخة المقبلة من القمة.
وقال البيان: 'نعرب عن قلقنا العميق إزاء أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، ولا سيما القيود الشديدة التي تفرضها السلطات على الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، مما يقوض بشكل خطير عمل المجتمع المدني و مساحة للمعارضة السياسية في البلاد'.
وسُجن العديد منهم في أعقاب محاكمة جماعية مثيرة للجدل عُرفت باسم 'الإمارات 94″، وكان من المفترض إطلاق سراحهم في 16 يوليو 2019.
وكانت قضية الإمارات 94 محاكمة جماعية في 2013 شملت 94 شخصا اتهموا بمحاولة الإطاحة بالحكومة الإماراتية ، وهي تهمة نفوها.
بينما أكمل أكثر من ثلاثة أرباع السجناء مدة عقوبتهم ، إلا أنهم ما زالوا رهن الاحتجاز التعسفي لأن السلطات ترفض إطلاق سراحهم.
وأفادت وكالة أنباء إماراتية حكومية أنه حكم عليه بالسجن عشر سنوات في محكمة الاستئناف الاتحادية في أبو ظبي عام 2017 بتهمة 'التواصل مع منظمات سرية ومنشورات مسيئة على الإنترنت'.
كما سلط البيان المشترك الضوء على قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2021 ، قائلاً إن هذا صدر 'لتقييد النشاط والمعارضة على الإنترنت'.
ودعت 42 منظمة الإمارات إلى الإفراج 'الفوري وغير المشروط' عن جميع المسجونين لمجرد ممارسة حقوقهم الإنسانية ، وإغلاق جميع مراكز الاعتقال السرية وتعديل جميع القوانين 'القمعية' التي تنتهك حقوق الإنسان.
وقال البيان: 'يمكن لحكومة الإمارات أن تحاول استغلال رئاستها لمؤتمر COP28 للترويج بشكل ساخر لصورة الانفتاح والتسامح ، على الرغم من فشل الإمارات في احترام الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي'.
مسنّون يذوقون الموت في سجون الإمارات
وكان تقارير حقوقي قد كشف مؤخرا، أن سلطات الإمارات ما لا يقل عن 31 مواطناً إماراتياً تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً في واقع يقوم على تعذيب شديد دون رعاية صحية.
وأوضح التقرير أن تغيير الاسم، ترافق مع حملة إعلامية ضخمة من وسائل الإعلام الإماراتية لتسليط الضوء على الرعاية الصحية الفائقة التي يقدمها هذا المركز لكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً وإشاراتها بشكل دائم إلى أن المركز حصل على الاعتماد الدولي لمعايير التميز الخاصة بمراكز دور الرعاية طويلة الأمد، وهو أول مركز يحصل على هذا الاعتماد في الشرق الأوسط وآسيا.
وعلى بعد ساعتين فقط من المركز، يقع مركز آخر في قلب صحراء أبوظبي، يمكن تسميته بـ'مركز الرزين' لتعذيب كبار المواطنين، حيث يوجد فيه حالياً 31 مواطناً إماراتياً تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً يتعرضون لأسوأ أنواع الرعاية الصحية في العالم.
هذا المركز تم تصنيفه بالفعل ضمن أسوأ 10 سجون في العالم، وقد حصل على المركز الأول كأسوأ السجون سمعة في العالم العربي متفوقاً على سجون عربية شهيرة مثل سجن العقرب في مصر، وسجن صيدنايا في سوريا.
وعلى النقيض تماماً من الرعاية المميزة والتغطية الإعلامية المكثفة التي ينالها كبار المواطنين في الممرز، فإن كبار المواطنين في الرزين منسيون تماماً، بل ويتم معاقبتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم بدلاً من توفير الرعاية لهم.