اخبار الجزائر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٧ نيسان ٢٠٢٥
بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو زيارة إلى الجزائر للقاء الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره أحمد عطاف من أجل 'ترسيخ' استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية للعلاقات الثنائية.
والتقى وزير الخارجية الفرنسي، الذي وصل إلى العاصمة الأحد، مع نظيره الجزائري، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة، بحسبما أفاد مكتبه.
وأجرى وزير الخارجية الجزائري محادثات ثنائية مع نظيره الفرنسي جون نويل بارو، بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة، من أجل استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك ملف الهجرة.
كما استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء اليوم، وزير الخارجية الفرنسي والوفد المرافق له.
وكتبت صحيفة 'المجاهد' الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية 'تبدو أنها تمضي في مسار بناء' منذ الاتصال بين الرئيسين الجزائري والفرنسي في 31 مارس.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن 'تستغل النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري للحصول على نتائج' بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
وتهدف زيارة بارو إلى 'تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته التشغيلية، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
ويرافق بارو دبلوماسيون أبرزهم المدير الجديد لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية روماريك روانيان، وفي إطار تفعيل الحوار بين البلدين، يتوقع أن يقوم وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان بزيارة إلى الجزائر للبحث في التعاون القضائي.
المصدر: RT