اخبار الجزائر
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢١
احتجاجات ومواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في بوركينا فاسو
وقع الهجوم منذ أسبوعين بالقرب من بلدة إيناتا في شمال البلاد وكان الأكثر دموية ضد قوات الأمن منذ اندلاع تمرد في عام 2015، وأشعل الغضب على الحكومة والقوات الفرنسية التي تدعمها.
ومنذ ذلك الحين وقعت احتجاجات متفرقة ضد حكومة الرئيس روك كابوري. وقال محرر من رويترز إن الشرطة العسكرية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع يوم السبت لتفريق المحتجين الذين بلغ عددهم نحو مئة عندما حاولوا التقدم إلى وسط واجادوجو.
وكان متظاهرون في مدينة كايا قد منعوا مرور قافلة عسكرية فرنسية إلى النيجر المجاورة لنحو أسبوع.
وفي العاصمة واغادوغو نصب المحتجون حواجز وأضرموا النار في الإطارات وصناديق القمامة. وفي وقت لاحق قام بعض المتظاهرين بتخريب مبنى السجلات الحكومية المقابل لمكتب رئيس بلدية المدينة وقاموا بإلقاء أجهزة الكمبيوتر والوثائق الحكومية في الشارع.
وقال فالنتاين يامكودوجو المتحدث باسم حركة انقذوا بوركينا فاسو التي نظمت الاحتجاج لرويترز “مادام هو (كابوري) في السلطة سيظل الإرهابيون ينشرون الخراب في البلاد وهو عاجز عن إيجاد حل لهذه المشكلة. لذا نحن نطالب باستقالته فورا”.