اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٩ أب ٢٠٢٣
وطن- أفادت تقارير بأن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تستضيف قمة المناخ للأمم المتحدة COP28 ، أخفقت في إبلاغ الأمم المتحدة بانبعاثات غاز الميثان من شركة النفط المملوكة للدولة منذ أكثر من عقد.
وحددت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ، التي تم تعيين رئيسها التنفيذي سلطان الجابر رئيسًا لقمة المناخ المقبلة ، هدف تسرب غاز الميثان تجاوز المستوى الذي زعمت أنه وصل إليه بالفعل في عام 2022.
انتقادات حادة للإمارات
من جانبه، استنكر برنامج تعقب العمل المناخي، استراتيجية الطاقة الإماراتية لعام 2050 ووصفها بأنها 'غير كافية'، حيث تضاءلت تعهداتها في مجال الطاقة المتجددة بسبب توسعها المخطط للاستثمارات في خدمات النفط والغاز.
منذ عام 2014، طلبت هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة من الدول تقديم انبعاثات غاز الميثان كل عامين. وعلى عكس الدول النفطية الأخرى، فشلت الإمارات العربية المتحدة باستمرار في القيام بذلك.
علاوة على ذلك، فإن هدف الشركة الأخير للانبعاثات 'الصفرية الصافية' من 2045 إلى 2050 يعتمد فقط على انبعاثات 'النطاق 1″ و'النطاق 2' الناتجة عن استكشاف وإنتاج النفط والغاز ، ويستبعد انبعاثات 'النطاق 3' الناتجة عن حرق النفط والغاز الذي تبيعه.
وإدراكًا منها للانتقادات التي تواجهها بشأن استضافتها للقمة ورئاسة جابر لها، استعانت الشركة الإماراتية بجماعات ضغط أمريكية لتنظيف صورتها .
وفقًا للوثائق المقدمة إلى وزارة العدل الأمريكية، فإن شركة العلاقات العامة First International Resources مكلفة بتعزيز السمعة والمكانة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يتهم النقاد الإمارات العربية المتحدة باستخدام الروبوتات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لنشر المشاركات على موقع تويتر عملا على دعم الجابر لرئاسة القمة.
كما ندد نشطاء حقوق الإنسان بقرار استضافة القمة في الدولة الخليجية بسبب سجلها الحافل في سجن المعارضين.