صحفي جزائري لأخبار الآن : الحرائق فاقت إمكانيات الجزائر.. والشعب يساهم في إخمادها

حرائق الغابات في الجزائر ضربت العديد من المدن في شمال البلاد

وأشار وزير الداخلية إلى إجلاء 350 عائلة في ولاية سوق أهراس، بسبب الحرائق، لافتا إلى نشر 700 عنصر من هيئة الدفاع المدني، ومروحيات للمشاركة في إخماد الحرائق شرق البلاد.

حول اخر التطورات من هناك تحدثنا مع الصحفي الجزائري علي بوخلاف، وقال إن عدد ضحايا حرائق الغابات في الجزائر قد ارتفع إلى أكثر من ثلاثين ضحية لكن العدد حتى الآن لم يتم تأكيده من قبل الجهات الرسمية.

وأضاف بوخلاف أنه في ولاية الطارف تمت السيطرة  تقريبا على النيران وكذلك في الولاية المجاورة لسوق عراف الذي تضررت كثير ولم يسقط فيها ضحايا.

وهناك أيضا كلام عن زيارة وزير الداخلية الجزائري وعدد من الوزراء صباح اليوم إلى ولاية الطارف التي تضررت كثيراً خاصة ان هناك غطاء نباتي كثيف في هذه المنطقة، وكذلك حيوانات تضررت في نفس المنطقة بسبب هذه الحرائق

وأكد الصحفي الجزائري انه لا يوجد حصيلة نهائية للحرائق وسوف تقدم خلال الأيام المقبلة. وفي لقائه مع الزميلة رشا مقران في نشرة أخبار اليوم أضاف بوخلاف أن العشرات من الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات وإلى مدينة عنابة المجاورة وكذلك في ولاية سطيف .

ويقول الصحفي الجزائري علي بوخلاف حول إخماد الحرائق أن السلطات تعمل بالإمكانيات المتوفرة لديها لكن العدد غير كافٍ بسبب انتشار الحرائق بعدد كبير من الولايات في شمال الجزائر لذلك من الصعب على الدولة ان تقوم لوحدها بإخماد هكذا حرائق.

فقد تدخل أفراد من الجيش الجزائري لإخماد الحرائق وهناك ايضا مواطنين يقومون بمساعدة السلطات الجزائرية على إخماد الحرائق وألسنة اللهب ما تسبب بإصابتهم ايضا بحروق  وهناك تجمعات سكنية أمام الغابات وتشهد هذه المناطق عادة بهذا الوقت من السنة ارتفاع درجات الحرارة ما يؤدي إلى إشتعال النيران بشكل أكبر.

وبدوره، أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، توجيها عاجلاً بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والوسائل المادية لإخماد حرائق الغابات والتكفل بالمتضررين في البلاد.

وتقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس بتعازيه الخالصة والمواساة لأسر ضحايا حرائق الغابات، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.