أول ظهور للضباط المصريين المتورطين في فضيحة "طائرة الكنز" بزامبيا

وطن- أظهرت لقطات مصورة تداولتها وسائل إعلام زامبية، المتهمين المصريين المحتجزين في قضية 'طائرة زامبيا' التي أحدثت ضجة كبيرة مؤخرا، بعد تحويلهم إلى المحاكمة بتهمة التجسس.

وسلطت مشاركة الصحفي كريم أسعد وموقعه الإلكتروني لتقصي الحقائق Matsda2sh، الضوء على الوضع. واتهم أسعد مسؤولين مصريين بالضلوع في الحادث، ليتم على إثره اعتقاله من قبل قوات أمن بملابس مدنية في القاهرة.

أثار اختفائه لاحقًا جدلاً ودفع صحفيين مصريين مستقلين إلى نشر وثائق يُزعم أنها م أسئلة عديدة لا تزال دون إجابة، مما يثير التكهنات. هل يمكن أن تكون هناك شخصيات سياسية أو عسكرية رفيعة المستوى مصرية أو زامبية متورطة؟ هل هذه حادثة معزولة أم الأولى من بين العديد من الرحلات المماثلة التي تم الكشف عنها.

لم توجه لهم اتهامات بعد

وكانت سبائك الذهب محيرة بشكل خاص.إذ اتضح أنها، بالإضافة إلى الذهب، كانت مصنوعة من خليط من النحاس والنيكل والقصدير والزنك. من الواضح أن كل ما يلمع ليس ذهباً.

محامي المعتقلين يعلق

وقال ماكيبي زولو إن الشرطة قالت في البداية إنها عثرت على 11 مليون دولار نقدا، وتابع أنه تم تخفيض هذا المبلغ لاحقًا إلى حوالي 7 ملايين دولار قبل أن يستقر أخيرًا على مبلغ 5.7 مليون دولار.

وبحسب المصدر قد يكمن أحد التفسيرات المحتملة في التقارير التي تفيد بأن ما يقرب من نصف الأموال قد تم سحبها من الطائرة قبل وصول فريق الاعتقال. إذا كان هذا صحيحًا، فهذا يعني أن المتورطين يتنقلون عبر المطار بأكثر من 5 ملايين دولار – وهو أمر يصعب القيام به بشكل سري.

300 شركة سرية في مصر

وبينما تركز الأضواء العالمية على هذه القضية، تكثر النظريات. يشير مركز الأبحاث Egypt Technocrat إلى أن أكثر من 300 شركة سرية في مصر متورطة في عمليات غسيل الأموال، مما يشير إلى وجود نمط من الأموال يتم تهريبها خارج البلاد.

وفي زامبيا، أصبحت الفضيحة المتضخمة بمثابة اختبار لمدى عزم البلاد على قمع الفساد وإفلات النخبة السياسية من العقاب.

وقادت السلطات جولات إخبارية للطائرة المحتجزة وقدمت تأكيدات علنية بأن الأموال لن تختفي، في استعراض للجهود التي تبذلها البلاد في عهد الرئيس هاكايندي هيشيليما للقضاء على الفساد.