اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٣
مزيد من الفوضى في الخارج
ففي نيسان/أبريل الماضي، أشارت التقديرات إلى أن أكثر من 90.000 لاجئ سوداني قد سافروا إلى مصر؛ من المحتمل أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير، حيث ينتظر الآلاف على الحدود -بدون مأوى ومياه شرب آمنة وطعام يمكن الاعتماد عليه- للعبور.
من شريك إلى عبء
بحسب التقرير، يعدّ الصراع العسكري في السودان تحوّلًا كبيرًا في المنطقة، حيث كان السودان حتى اندلاع الصراع شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لمصر، وقد ناهزت عائدات التجارة البينية نحو مليار دولار سنويًا.
كما وضعت مصر خططًا إستراتيجية للاستثمار الزراعي في السودان، والتي تم تعليقها منذ ذلك الحين بسبب الصراع، مما زاد من إعاقة أي خطط للانتعاش الاقتصادي.
علاوة على ذلك، هناك مخاوف أمنية أيضًا: مع تجمع الآلاف على الحدود الجنوبية الغربية بين البلدين، فإن فرص الإرهاب وتهريب البشر والمخدرات وأنشطة التهريب في أعلى مستوياتها على الإطلاق.
محادثات السلام في السعودية
ومساعدة مصر في التخفيف من أزمة اللاجئين -كما يوضح الكاتب- هي إحدى الخطوات التي يمكن للغرب اتخاذها لمنع حدوث ذلك. وقد تعهدت الأمم المتحدة بتقديم 445 مليون دولار لتخفيف الأزمة، والتي سيتم إرسالها إلى البلدان التي تستقبل اللاجئين في جميع أنحاء المنطقة.