قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، إنها بدأت في توفير مياه الشرب للأشخاص الذين تم إجلاؤهم بعد تدمير سد نوفا كاخوفكا.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان، 'بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية والكارثة البيئية الوشيكة، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتوصيل إمدادات المياه النظيفة إلى المناطق التي تستقبل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وتعمل مع حكومة أوكرانيا لتقييم الدعم الإضافي الذي قد يكون مطلوبا في الأيام والأسابيع المقبلة'.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

وأشار البيان إلى أن الأمراض التي تنقلها المياه تشكل تهديدا خطيرا.

وأضاف البيان: ”المنظمة الدولية للهجرة مستعدة لدعم تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها من خلال توزيع مجموعات مكافحة الكوليرا'.

وتبادل المسؤولون الأوكرانيون والروس الاتهامات بتدمير سد نوفا كاخوفكا في منطقة خيرسون، الذي تم تحديده منذ فترة طويلة كهدف محتمل بسبب أهميته الاستراتيجية وإمكاناته التدميرية.

ويقع سد نوفا كاخوفكا في منطقة تسيطر عليها روسيا على طول نهر دنيبرو.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، فإن تدمير السد يضيف عنصرًا جديدًا معقدًا للحرب الجارية في أوكرانيا، تمامًا كما بدا أن القوات الأوكرانية تمضي قدمًا في هجوم مضاد طال انتظاره.

وأوضحت أنه “قد يكون للتداعيات عواقب بعيدة المدى، حيث تغمر المناطق السكنية على طول نهر دنيبرو، وتستنزف مستويات المياه حول محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا، وتجفيف إمدادات المياه العذبة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا”.

وأشارت إلى أنه يمكنه أيضًا “كبح القوات الأوكرانية في سعيها لاستعادة الأراضي التي احتلتها القوات الروسية شرق دنيبرو”.