في خضم موجة من الانتقادات الصادرة عن بعض الدوائر الإعلامية الفرنسية، عقب عدم إدراج اسم الكاتب المثير للجدل بوعلام صنصال ضمن قوائم العفو الرئاسي الأخير، جاء الرد الجزائري واضحاً وحاسماً.. وكالة الأنباء الجزائرية، وفي مقال شديد اللهجة، وضعت النقاط على الحروف، وأكدت أن محاولات الضغط الفرنسي، لن تغير من واقع الأمر شيئا، فقضية صنصال شأن داخلي بحت، أما الشطحات الفرنسية المتواصلة فهي امتداد لحقد استعماري قديم لم يهضم إلى اليوم استقلال الجزائر وسيادتها، وخاصة ما تعلق منها بالشأن القضائي.. الوكالة الجزائرية قالت إن الحملة الفرنسية قد تجاوزت الخطوط الحمراء، خصوصاً بعد التصريحات الداعية إلى اختطاف دبلوماسيين جزائريين، وهو ما ينذر بإحياء خطاب الكراهية من جديد.. للحديث عن الموضوع أسعد باستضافة النائب بالبرلمان الجزائري السيد علي ربيج.