ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته شبكة 'بي بي سي' الإخبارية البريطانية عن إضاعة السلطات الأمنية في بريطانيا فرصة لتجنب جريمة إرهابية طالت البلاد.

التقرير الذي تابعته وترجمت الأهم مما ورد فيه صحيفة المرصد أكد إحباط جهود ترحيل الإرهابي الليبي خيري سعد الله قبل وقت قصير من طعنه 'جيمس فورلونغ' و'جو ريتشي بينيت' و'ديفيد ويلز' خلال تنزههم بمتنزه 'فوربيري غاردنز' في مدينة ريدينغ في الـ20 من يونيو من العام 2020.

ونقل التقرير عن 'نيك هاربورن' الرئيس التنفيذي لمؤسسة 'ريدينغ' الخيرية لدعم اللاجئين قوله أن احتمال التطرف لدى سعد الله كان واضحا عندما تواصل معه في نوفمبر من العام 2016 عندما أخبره برغبته في العودة إلى ليبيا للقتال انتقاما لمقتل شقيقه و'الاستشهاد' في سبيل ذلك.

ووفقا لـ'هاربورن' سعت المؤسسة خلال 4 سنوات لترتيب دعم الصحة العقلية لسعد الله في وقت تم فيه اقتياد الأخير في الـ24 من يوليو من العام 2019 لمركز شرطة المدينة ناقلا عن القائم على التحقيق 'نيكولاس موس كي سي' قوله أن المقتاد بصق على شرطي وأتلف مرتبة فراش من خلال أكلها.

وبين التقرير إن سعد الله واجه في حينها تهم السُكر والاضطراب وتدمير الممتلكات أو إتلافها والاعتداء بالضرب على أحد عمال الطوارئ، كاشفًا عن السلطات البريطانية تخطيطها لترحيله في الـ28 من مايو من العام 2020 ما يعني الحاجة لإسقاط هذه التهم لتمكينها من الترحيل.

واستدرك التقرير بالإشارة للفشل في ترحيل سعد الله في الـ4 من يونيو من العام 2020 قبل 16 يومًا من جرمه الإرهابي بحجة ظروف أمنية غير مواتية في ليبيا.

ترجمة المرصد – خاص