ليبيا- توقع تقرير تحليلي نشرته مجلة 'ميدل إيست مونيتور' البريطانية اقترابا أكبر بين مصر وتركيا بعد فوز رئيس تركيا رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة.

التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه مضامينه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد وجود مساع لتحقيق تطبيع كامل بين القاهرة وأنقرة في ظل ترتيبات لعقد قمة رئاسية بين أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال العام 2023 لإبرام اتفاقيات تعاون اقتصادي واستخباراتي.

ووفقا للتقرير سيعمل الرئيسان ومن خلفهما فريق عملهما على تسوية الأمور ذات الاهتمام المشترك لا سيما تلك المتعلقة بالوضع الليبي مبينا إن مصر تخشى من أزمة لاجئين جدد قادمين لها بسبب التوترات الأمنية الكبيرة في السودان وعدم استقرار الأوضاع على حدودها الغربية مع ليبيا.

وأضاف التقرير إن هذا كله يتطلب من القاهرة التنسيق مع أنقرة بشأن الملفين الليبي والسوداني مبينا إن حل القضايا العالقة بين العاصمتين لا سيما تلك المرتبطة بشؤون ليبيا المنتظرة لخارطة طريق ممهدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لإنهاء انقسامها سيكون له تأثير إيجابي على مصر وتركيا.

وتابع التقرير إن هذا التأثير يتمثل في حصول كلا البلدين على حصة كبيرة من مشاريع إعادة إعمار ليبيا المربحة ناقلا عن الباحث السياسي حميد المصري قوله إن فهم أنقرة للأزمة الليبية وتقاسم المصالح الإقليمية بعد حلها أمور هامة تندرج في سياق تغيير الأتراك لسياساتهم.

ترجمة المرصد – خاص