×



klyoum.com
somalia
الصومال  ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
somalia
الصومال  ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الصومال

»سياسة» اندبندنت عربية»

توقعات بنقل التجربة العسكرية الأميركية من الصومال إلى ليبيا

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥ - ١٨:٠٥

توقعات بنقل التجربة العسكرية الأميركية من الصومال إلى ليبيا

توقعات بنقل التجربة العسكرية الأميركية من الصومال إلى ليبيا

اخبار الصومال

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥ 

الجنرال أندرسون يريد تأسيس قوة من الجيش على غرار 'لواء دنب' ومراقبون يحذرون من فرض نموذج خارجي

قال قائد قوات القيادة الأميركية في أفريقيا 'أفريكوم' الجنرال داغفين أندرسون، إن مناورات 'فلينتلوك 2026' ستجرى في مدينة سرت (وسط ليبيا)، السنة المقبلة، بمشاركة قوات من المعسكر الغربي والمعسكر الشرقي، مضيفاً في بيان مصور، أن تدريبات 'فلينتلوك' تبين مدى التزام بلاده بالعمل مع القوات المسلحة في جميع أنحاء البلاد ودمجها معاً في قوة أمنية واحدة.

وأوضح قائد 'أفريكوم' أن تشكيل قوة أمنية موحدة سيفضي إلى تطوير قدرات الأمن الوطني، الذي سيحقق بدوره الاستقرار الداخلي مما يعزز فرص الاستثمار الاقتصادي في ليبيا.

وزار الجنرال أندرسون ليبيا للمرة الأولى مستهل الشهر الجاري، حيث التقى برفقة القائم بالأعمال الأميركي جيريمي برنت، بكل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ووكيل وزارة دفاعها عبدالسلام زوبي، عن المعسكر الغربي، ليلتقي بعدها الوفد الأميركي نفسه كلاً من المشير خليفة حفتر، والفريق صدام حفتر، نائب القائد العام عن المعسكر الشرقي، حيث دار حديث مشترك عن توحيد المؤسسة العسكرية الليبية إضافة للتعاون الأمني الإقليمي.

وعلاقة بتحرك قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا 'أفريكوم' الجنرال داغفين أندرسون للمرة الأولى تجاه ليبيا، وحديثه عن ضرورة التوصل إلى تأسيس قوة أمنية موحدة، يقول المستشار العسكري السابق للمجلس الرئاسي ولجنة الأمن القومي للمجلس الأعلى للدولة العميد عادل عبدالكافي، إن أندرسون يعمل على إنشاء قوة كوماندوس في ليبيا على شكل 'لواء دنب' الموجود في الصومال، الذي أسسته الولايات المتحدة الأميركية ودعمته لوجيستياً ومالياً بهدف مكافحة الإرهاب.

و'لواء دنب' هو وحدة كوماندوس نخبوية في الجيش الوطني الصومالي تم إنشاؤها وتدريبها وتمويلها بدعم أميركي أواخر عام 2017، لتكون رأس الحربة في مكافحة حركة الشباب الإرهابية، وهي القوة الهجومية الرئيسة في الجيش الصومالي قوامها بين 3000 و3500 عنصر، وتلعب دوراً مهماً في العمليات ضد مكافحة الإرهاب.

ويؤكد أن أميركا عملت من خلال ذراعها العسكرية المتمثلة في الإدارة العسكرية السادسة 'أفريكوم'، على عقد اجتماعات مع شخصيات عسكرية من الشرق والغرب الليبي في عدة محطات سواء في تونس أو باريس أو إيطاليا، بهدف تكوين وحدة عسكرية ليبية يتم انتقاء عناصرها تحت إشراف الولايات المتحدة الأميركية، مبيناً أن هذه الوحدة الأمنية ستعمل ما بين المنطقة الغربية والشرقية والجنوبية، ومهمتها دعم الاستقرار العسكري والسياسي في ليبيا ومكافحة تمدد القوى الخارجية نحو أفريقيا انطلاقاً من الأراضي الليبية.

وينوه العميد المتخصص في الشؤون الأمنية، أن الحديث عن قوة أمنية موحدة أعلن عنها أيضاً في حديث سابق لممثلي الولايات المتحدة الأميركية على المستوى العسكري والاستخباراتي بعدما زار مدير 'سي آي أي' المنطقة الشرقية في وقت سابق وتقابل مع قيادات معسكر الرجمة الذي يقود حفتر، ويقول إن 'الأفريكوم' تعمل على تكوين نواة عسكرية على شكل 'لواء دنب' الموجود في الصومال، تحت إشرافها، مؤكداً أنه ستتم الاستعانة بشركة أمنية خاصة، تعرف بـ'بانكروفت جلوبال' في عمليات التدريب العسكري.

وبين عبدالكافي، أن واشنطن تتجه لتكوين قوة أمنية ليبية على شكل 'لواء ذنب' في الصومال المدعوم بالكامل من أميركا من طريق ذراعها العسكرية 'أفريكوم'، التي انتهت من اختيار القيادات العسكرية ونوعية العناصر التي سيتم دمجها في القوة الأمنية المشتركة التي تحدث عنها الجنرال أندرسون، والتي لم يتبق سوى تحديد نوعية التسليح الذي ستتمتع به هذه القوة، مبيناً أن هذا الأمر يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية في أفريقيا.

وينوه المتحدث إلى أن القوة الأمنية المشتركة ستكون على شكل قوة كوماندوس بهدف قطع الطريق أمام مرتزقة الفيلق الأفريقي الروسي في ليبيا التي تعد موقعاً استراتيجياً يشكل تهديداً لقواعد حلف شمال الأطلسي وكذلك للقواعد العسكرية للولايات المتحدة الأميركية في أوروبا، وأيضاً نقطة للتمدد الروسي تجاه دول الساحل والصحراء الأفريقية وصولاً للسودان.

ويقول عبدالكافي، إن الولايات المتحدة الأميركية تستعد لفرض وجودها على الأرض باستخدام أطراف محلية، لتسرع من وتيرة إثبات وجودها في ليبيا من خلال تشكيل هذه القوة العسكرية المشتركة بين الغرب والشرق، حيث ستكون القيادة ليبية ولكن تحت إشراف 'أفريكوم' التي انتهت من تشكيل هذه القوة المشتركة ولكن لا تزال مرحلة الانطلاق فقط داخل الأراضي الليبية.

ويرى المتخصص الأمني أن 'أفريكوم' ستدعم هذه القوة العسكرية المشتركة كما دعمت 'لواء دنب' في الصومال بما يقارب 9 ملايين دولار أميركي، إضافة إلى معدات عسكرية وأسلحة بهدف القضاء على الإرهاب، أما بالنسبة إلى ليبيا فسيكون مستوى الدعم نفسه، وبإشراف الولايات المتحدة لأنه من المبادئ الأساسية لواشنطن أنها لا تعطي سلاحاً أميركياً إلا تحت قيادتها وإشرافها مباشرة لذلك ستكون معنية بقيادة هذه القوة الأمنية المشتركة بصورة غير مباشرة، بهدف الوصول إلى نقاط حدودية بعينها للقضاء على تهريب السلاح والوقود والقضاء على تنقل العناصر الإرهابية.

 

ويتوقع عبدالكافي أن تمد 'أفريكوم' هذه القوة بمعلومات استخباراتية لكي يتم استخدامها في حماية الحدود وأيضاً لتقليص دور روسيا عن طريق قطع الطريق على إمدادات الأسلحة والذخائر والتضييق على عناصر مرتزقة الفيلق الأفريقي الروسي في عمليات تنقلهم بين الأراضي الليبية والبلدان الأفريقية، مؤكداً أن هذا الأمر لا يصب في خانة الصدامات العسكرية مستقبلاً بين روسيا والولايات المتحدة في ليبيا.

ويري المدير السابق لإدارة الإرهاب والاستخبارات السودانية اللواء عيسى أبكر، أن الولايات المتحدة تولي ليبيا اهتماماً كبيراً، وتهتم بالصومال، فليبيا تعيش حالة سيولة أمنية منذ فترة طويلة، لذا فإن إدارة واشنطن تخشى أن ينفلت الأمر من يدها لا سيما أن البلد نقطة عبور للهجرة غير النظامية مما يؤكد أن كل الاحتمالات الإرهابية مفتوحة في ليبيا.

ويقول أبكر، إن الولايات المتحدة تعد ليبيا بؤرة للصراع شأنها شأن الصومال، باعتبار أن ليبيا لها بيئة خصبة لعودة نشاط التنظيمات الإرهابية في أي وقت، لهذا تكثف الولايات المتحدة من وجودها الاستخباراتي في ليبيا عن طريق ذراعها العسكرية 'أفريكوم' من خلال تحرك قائدها الجنرال داغفين أندرسون الذي زار طرابلس وبنغازي.

ويشير اللواء عيسى أبكر، إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تؤسس لقوة أمنية موحدة في ليبيا، ستكون أقوى وأكبر من 'لواء دنب' الموجود في الصومال، باعتبار المساحة الشاسعة في ليبيا، لأن لواء دنب موجود فقط في العاصمة الصومالية مقديشو لكن القوة الأمنية المشتركة التي تحدث عنها الجنرال أندرسون في ليبيا، ستكون مشتركة بين معسكري الشرق والغرب.

ويؤكد المدير السابق لإدارة الإرهاب والاستخبارات السودانية في حديثه مع 'اندبندنت عربية' أن قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا 'أفريكوم' الجنرال داغفين أندرسون يعني ما يقول، فتدريب سرت للعام المقبل سيكون النواة الأولى لإنشاء هذه الوحدة الأمنية، لأن المهدد في ليبيا يشكل خطراً على أوروبا وأميركا.

وعلاقة بما ذهب إليه العميد عادل عبدالكافي والمدير السابق لإدارة الإرهاب والاستخبارات السودانية اللواء عيسى أبكر، بخصوص عمل واشنطن على تأسيس قوة أمنية موحدة في ليبيا على شكل 'لواء دنب' الموجود في الصومال، يقول الكاتب السياسي، إبراهيم لاصيفر، إن ما تم تداوله مجرد قفزة في الهواء على مقارنات غير صحيحة تأتي في سياق غير دقيق.

ويشير المتحدث إلى أن نموذج 'لواء دنب' في الصومال ولد من فراغ مؤسسي في دولة الصومال، فعند تأسيس هذه القوة لم تكن تمتلك جيشاً موحداً قادراً على مواجهة التهديدات الوجودية المتمثلة في حركة 'الشباب' الصومالية، لذلك لجأت واشنطن إلى بناء وحدة نخبة ممولة ومدربة من طرفها وتعمل باستقلالية.

ويتابع الكاتب السياسي أن، ليبيا مهما بلغت درجة الانقسام السياسي والعسكري ليست دولة بلا مؤسسات، فهي تعاني فقط من تضخم قوة مسلحة وانقسام تنافس على السلطة وعلى النفوذ، وهذا لا يعني عدم وجودها وهنا الفارق بين ليبيا والصومال.

ويرى لاصيفر أن ما أعلنت عنه واشنطن في الحالة الليبية لا يتضمن أي مؤشر إلى نية إنشاء أي قوة قتالية مستقلة على شاكلة 'لواء دنب' الصومالي، فالتصريحات الصادرة من 'أفريكوم' تدور حول دعم مسار توحيد المؤسسات العسكرية والعمل مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وتطوير القدرات الليبية في مجال أمن الحدود ومكافحة التهديدات الإرهابية وحماية المنشآت الحيوية، موضحاً أن هذا هو التوصيف الصحيح للعملية التي تريد 'أفريكوم' القيام بها وهي عملية إصلاح وبناء مؤسسات لا تأسيس ذراع عسكرية أميركية داخل ليبيا.

وتابع لاصيفر قائلاً، إن الولايات المتحدة بخلاف ما يتم الترويج له تدرك حساسية الذاكرة الليبية تجاه أي نموذج أمني يبدو مفروضاً من الخارج، وأي محاولة لاستنساخ تجربة الصومال في ليبيا ستكون وصفة فاشلة لأنها ستقرأ تدخلاً ومساساً بالسيادة وستستغل من قبل بعض الفاعلين في الساحة الليبية والإقليمية لتأجيج الانقسام لا لمعالجته، وأيضاً من مصلحة واشطن تفادي نموذج القوة الخاصة المنفصلة على غرار 'لواء دنب' فالتركيز على مسار بطيء قد يكون أكثر قابلية للتنفيذ والاستدامة.

ويحذر الكاتب السياسي من الخلط بين الدعم والإنشاء الذي يخدم أجندات داخلية أكثر مما يخدم الحقيقة والواقع، فتصوير الأمر وكأنه مشروع أميركي لتأسيس لواء نخبة تابع لها يمنح بعض الأطراف ذريعة لرفض أي مسار لتوحيد المؤسسة العسكرية والإبقاء على الوضع القائم وزيادة الانقسام وتنامي الميليشيات مما سيؤدي إلى تعطيل قيام الدولة الليبية، وهو أمر لا تصبو إليه الدبلوماسية الأميركية في ليبيا التي تدعم توحيد المؤسسات القائمة، لا تصنيع قوات بديلة عنها.

توقعات بنقل التجربة العسكرية الأميركية من الصومال إلى ليبيا
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الصومال:

الصومال.. مقديشو تختبر أول انتخابات محلية مباشرة منذ 57 عاما

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
6

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2247 days old | 1,039 Somalia News Articles | 25 Articles in Dec 2025 | 2 Articles Today | from 8 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم