وجدت دراسة حديثة أن النوبات القلبية القاتلة تسجل أكثر يوم الإثنين.

ويعتقد الخبراء أن السبب تغيير دورة النوم اليومية، ويقول الأطباء إن المزيد من البحث في هذه الظاهرة سيساعد في إنقاذ الأرواح في المستقبل.

ودرس العلماء بيانات أكثر من 10 آلاف مريض في مستشفيات أيرلندا على مدار 5 أعوام وحسبوا احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية لكل يوم من أيام الأسبوع. ووجدوا 'علاقة قوية' بين بداية الأسبوع، وأخطر أنواع النوبات القلبية.

ويقول الخبراء إن العلاج السريع، بما في ذلك العمليات الجراحية الطارئة لإعادة فتح الشريان، حيوي لنجاة المرضى على المدى الطويل، حسب ذا صن البريطانية.

ونظرت الدراسة الأخيرة، التي عرضتت في مؤتمر جمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية، في الوقت الذي ترجح فيه الإصابة بالعدوى المنقولة جنسياً. وأحصى الباحثون عدد الذين يدخلون المستشفى بسبب النوبات القلبية في كل يوم من أيام الأسبوع. وقال الدكتور جاك لافان، من صندوق بلفاست للرعاية الصحية والاجتماعية، إنهم يشيرون إلى الرابط باسم 'الإثنين الأزرق'.

وأضاف لافان 'وجدنا علاقة قوية بين بداية أسبوع العمل والإصابة باحتشاء عضلة القلب الناجم عن ارتفاع ضغط الدم الحاد. من المحتمل أن السبب متعدد العوامل. ومع ذلك، بناءً على ما نعرفه من الدراسات السابقة، من المعقول افتراض عنصر الساعة البيولوجية'.

ودعا البروفيسور السير نيليش سماني، من مؤسسة القلب البريطانية، إلى مزيد من البحث. وقال: 'من المهم أن يستمر البحث في تسليط الضوء على النوبات القلبية وسببها. وتعد هذه الدراسة إضافة إلى الأدلة على توقيت النوبات القلبية الخطيرة، بما يساعد الأطباء على فهم هذه الحالة المميتة بشكل أفضل وإنقاذ المزيد من الأرواح'.