اخبار الصومال
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٣
وطن- أصبح الذكاء الاصطناعي ملاذاً لآلاف التساؤلات التي يعتقد كثيرون أنه الوحيد القادر على حلّها وفك شيفرتها، خاصة بعد إثبات قدرته على إنجاز مهامّ مُعقدة والإجابة على أسئلة مُحيرة.
الذكاء الاصطناعي يحسم الجدل في قضية الأميرة ديانا
حيث انتشر مقطع فيديو -لا تتجاوز مدته 19 ثانيةً- عن إجابة غامضة لأحد برامج الذكاء الاصطناعي على سؤال 'تيك توكر' برازيلي، حول سؤال 'مَن قتل الأميرة ديانا'.
لتكون المفاجأة أن اكتفى البرنامج المذكور في إجابته، بعرض 3 صورٍ في علاقة بالقضية دون أن يقول أي كلمة، تاركاً الإجابة الحاسمة للمشاهد.
أما الصورة الثالثة، فقد أظهرت سيارة محطمة، في إشارة للسيارة التي كانت تُقِلّ الأميرة ديانا ودودي الفايد حين اصطدمت بعمود أسفل جسر 'ألما' وسط العاصمة الفرنسية، باريس.
ويقول الـ'تيك توكر'، راؤول غوتيريز، في الفيديو باللغة الإسبانية: 'سألت الذكاء الاصطناعي عمن يقف وراء موت الأميرة ديانا، فصنع هذه الصور'، تاركاً للمشاهد تحليل الإجابة المصورة بنفسه.
من قتل الأميرة ديانا؟
هذا هو السؤال الذي لا يزال يثير الجدل والتكهنات بعد مرور أكثر من عقدين على وفاتها في حادث سيارة مروع في باريس في 31 أغسطس 1997.
رسمياً، تمّ إلقاء اللوم على سائق السيارة هنري بول، الذي كان يقود بسرعة فائقة وتحت تأثير الكحول والمخدرات، وعلى مصوري الباباراتزي الذين كانوا يلاحقونه.
“Everyone needs to be valued. Everyone has the potential to give something back.” – Princess Diana
ولكن يرى كثيرون أن هناك مؤامرة وراء الحادث، وأن هناك جهات ذات نفوذ كانت تريد التخلص من الأميرة ديانا بسبب علاقتها بدودي الفايد، أو بسبب نشاطاتها الإنسانية والخيرية، أو بسبب خلافاتها مع العائلة المالكة.
وقد طُرحت العديد من النظريات والادعاءات حول هذه المؤامرة، لكن إلى الآن لم يتمّ إثبات أي منها بشكل قاطع.