بعثة الاتحاد الأفريقي تسلّم الجيش الصومالي خامس قواعدها العسكرية

بعثة الاتحاد الأفريقي تسلّم الجيش الصومالي خامس قواعدها العسكرية

بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، تسلّم قاعدة 'أورهاسان' للعمليات الأمامية في مدينة 'بلدوين'، حاضرة إقليم هيران وسط الصومال، إلى الجيش الصومالي، والتي تعتبر خامس قاعدة تسلّمها البعثة للقوات الصومالية.

أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال 'أتميس'، الاستمرار في نقل قواعدها العسكرية إلى القوات المسلحة الصومالية.

وسلمت البعثة قاعدة 'أورهاسان' للعمليات الأمامية في مدينة 'بلدوين'، حاضرة إقليم هيران وسط الصومال، إلى الجيش الصومالي.

وتعتبر 'أورهاسان' خامس قاعدة عسكرية تسلّمها 'أتميس' للجيش الصومال، كجزء من المرحلة الثالثة من انسحاب البعثة من البلاد.

سبق ذلك، إعلان بعثة الاتحاد الأفريقي تسليم قاعدة 'عبد الله بيرولي' للعمليات الأمامية في ولاية جوبالاند إلى القوات الصومالية.

بدوره، أكد نائب الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال، سيفويل ثانديكايا بام، التزام البعثة بدعم خطة الانتقال الصومالية لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن 'الصومال كانت في وقت من الأوقات بمثابة ملاذ آمن لمقاتلي الحرية من بلدان أفريقية أخرى أثناء نضالهم من أجل الاستقلال'.

وأكد أنه 'من واجبنا أن نرد بالمثل على الدعم والتضحيات التي قدمها الشعب الصومالي من أجل حرية بلادنا. ورغم أننا نسلم مسؤوليات الأمن فإن الاتحاد الأفريقي لن يتخلى عن الصومال وسيواصل دعم عملية السلام والأمن التي تقودها الصومال'.

ويهدف تسليم القاعدة العسكرية الرابعة التي يتم تسليمها إلى نقل المسؤوليات الأمنية تدريجياً إلى السلطات الصومالية.

وقد حضر حفل التسليم مسؤولون رفيعو المستوى في 'أتميس'، الذين أشادوا بالتعاون بين القوات المتحالفة والشركاء الدوليين في العمليات المستمرة ضد حركة 'الشباب'، وأكدوا التزامهم باستقرار الصومال وازدهاره.

قتلى بانفجار في بلدوين

وفي سياق متصل، قتل شخصان على الأقل، بينهما عسكري، في انفجار وقع في مدينة بلدوين بمنطقة هيران وسط الصومال.

وذكر موقع 'الصومال اليوم' المحلي، أمس الأحد، نقلاً عن سكان المنطقة قولهم إن 'الانفجار وقع عند نقطة تفتيش لقوات الأمن الحكومية الصومالية بالقرب من قوات جيبوتي التي تعمل ضمن مهمة أتميس في حي هولوداغ'.

في المقابل، لم تعلق وكالات الأمن في بلدوين وحكومة ولاية هيرشبيلي على الحادث، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

تجدر الإشارة إلى أن الانفجار وقع في نفس اليوم، الذي سلّمت فيه بعثة الاتحاد الأفريقية في الصومال القاعدة العملياتية الأمامية في بلدوين إلى القوات المسلحة الوطنية.