منذر رياحنة مهدد بخسارة الجنسية الأردنية.. هذا ما طالب به برلمان بلاده! (فيديو)

مشاهد خارجة

وتضمّن الفيلم العديد من المشاهد التي حملت ألفاظاً بذيئة، يأبى أيّ رب أسرة أن يسمح لأبنائه بمشاهدته.

وتابع: 'أطالب الحكومة بسحب الجنسية من رياحنة بعد دفاعه الشرس عن فحوى فيلم الحارة رغم السخط والرفض الشعبي حول الكلمات الساقطة في مشاهده الخارجة عن نص الأسرة الأردنية'.

فئة مظلومة في المجتمع

وكان رياحنة قد دافع عن الفيلم قائلاً إنه يسلط الضوء على فئة مظلومة في المجتمع الأردني.

ورداً على ذلك، قال أبو يحيى: 'عذر أقبح من ذنب'.

وضرب أبو يحيى مثلاً، التجربة التركية في الفن، مطالباً بالاستفادة منها.

وقال: 'تطرقت الأعمال الفنية في تركيا إلى واقع مهم في تاريخ الدولة وترويج إيجابي للسياحة في دولتهم. وواقع اقتصادهم القوي الذي جذب المستثمرين للعمل وإنشاء المدن الصناعية والمشاريع الاستثمارية.'

دعوى قضائية

ودعا البرلماني الأردني المحاميين إلى رفع دعوى قضائية ضد رياحنة، موجهاً سؤالاً له 'لماذا لم تمثل أفلاماً تحكي تاريخ الأردن وتظهر معاناة المواطن في ظل الفقر؟'.

ولم يكن هجوم أبو يحيى هو الأول داخل البرلمان، فقد سبقه النائب محمد أبو صعيليك الذي اتهم الهيئة الملكية للأفلام، بدعم الأعمال التي تسيء للأردن وتروج للانحطاط على حد تعبيره.

'اللي مش عاجبه يقلب'

وفي أول رد له قال رياحنة ' الكلام العبثي حتى الرد عليه لا أحبه'.

وأردف: 'فيلم الحارة يمثل شريحة من المجتمع لكنه لا يمثل عاداتنا وتقاليدنا. لكن هناك جزء من المجتمع تهمّش وظُلم ونتجت عنه هذه الشخصيات التي عرضها الفيلم، والشريحة موجودة. والكل عارف. يعني بدنا نغطي الشمس بغربال؟!'.

واستكمل:'الي مش عاجبه الفيلم وحكيتها للمرة المليون، فيه معاك ريموت، اِقلب. والفيلم كُتب عليه '+18'.

وأكد رياحنة أنه سيكرر التجربة، قائلا: 'أشارك بأي عمل فني أنا مقتنع به فنيا وفكريا ويمكن أن يقدم رسالة للمجتمع'.

واستنكر رياحنة الهجوم المباشر على هذا العمل الأردني بدلا من الاحتفال بالجوائز العالمية التي حصل عليها.

فيلم الحارة

وتدور أحداث الفيلم في حيٍّ تحكمُه النميمة والعنف في شرق عمان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكونَ مع حبيبته.

لكنّ والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حدّاً لما يحدث.

والفيلم من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة: منذر رياحنة، وعماد عزمي، وميساء عبد الهادي، وبركة رحماني، ونادرة عمران، ونديم ريماوي.