اخبار الصومال
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٣
ويعتمد هذا المؤشر على عدة مقاييس، منها مؤشرات البطالة ومتوسط الحياة الصحية المتوقع، والناتج المحلي الإجمالي للفرد، والدعم الاجتماعي، والفساد المتدني، والثقة الاجتماعية، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة.
الكويت تتفوق على دول أوروبية
قال مُعد التقرير، البروفيسور ستيف هانكي: 'يعيش الناس، حول العالم، حياتهم في الأغلب بين وضعين هما 'البؤس' أو 'السعادة'.
وأضاف: 'في المجال الاقتصادي، تتزايد مؤشرات بؤس شعب ما مع ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض الباهظة والبطالة. الطريقة الأكيدة للتخفيف من هذا البؤس هي من خلال النمو الاقتصادي. يمكن أن تخبرنا مقارنة مقاييس البلدان بالكثير عن الأماكن التي يشعر فيها الناس بالحزن أو السعادة'.
وانتهت قائمة إعداد البروفيسور هانكي، وهو الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، إلى ترتيب الدول الأقل والأكثر بؤساً في العالم، وفق 'مؤشر البؤس' المعدل لعام 2022، والذي يتضمن معايير اقتصادية محددة، أبرزها البطالة، والتضخم، ومعدلات الإقراض.
واعتمد المؤشر على معادلة مجموع البطالة في نهاية العام (مضروبة في اثنين)، والتضخم، ومعدلات الإقراض المصرفي، مطروحاً منه النسبة المئوية للتغير السنوي في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد.
وضم المؤشر، 157 بلداً حول العالم، واعتمد ترتيباً تنازلياً بدءاً من الدول الأكثر إلى الأقل بؤساً.
زيمبابوي وفنزويلا تتصدران القائمة
عربياً، تصدّرت سوريا ولبنان والسودان، قائمة البلدان العربية 'الأكثر بؤساً'، وجاءت هذه الدول على التوالي الترتيب الثالث والرابع والخامس عالمياً.
أما اليمن (وهو الذي عُرف تاريخياً بلقب اليمن السعيد) فاحتل المركز السابع عالميا بين الدول 'الأكثر بؤسا'. فيما جاءت ليبيا في الـ 30، والأردن الـ 31، والجزائر الـ 41، وتونس الـ 43، والعراق الـ 50، ومصر الـ 52، والمغرب الـ 68.
تذيلت بعض الدول الخليجية القائمة بفوارق في الترتيب، فبينما جاءت الكويت الأولى عربياً بوصفها الدولة الأكثر سعادة، تلتها عُمان ثانية، والإمارات ثالثة.