"إسرائيل" تعيد جثة الشهيد محمد صلاح وأمن السيسي يحقق مع شقيقه وزملائه!

وطن – أعادت إسرائيل جثة المجند المصري الشهيد محمد صلاح، منفذ عملية إطلاق النار على الحدود المصرية – الفلسطينية، وأدت لمقتل 3 جنود إسرائيليين، وفق ما أورد القناة 12 العبرية، بينما ذكرت تقارير أخرى أنّ الأمن المصري احتجزت شقيق الشهيد وعمه وعددا من أصدقائه.

إعادة جثة الشهيد محمد صلاح إلى مصر 

ابن منطقة عين شمس بالقاهرة ومن أصول صعيدية

ويرجع ذلك وفق القناة، إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصري ، على الرغم مما أسمتها 'النتائج المأساوية' للهجوم، وعدم وجود سبب أمني لإسرائيل للاحتفاظ بالجثة.

اعتقال شقيق وعم وأصدقاء الشهيد محمد صلاح! 

يأتي ذلك، بينما ذكرت شبكة 'رصد' عبر 'تويتر' أنّ قوات الأمن المصرية، احتجزت شقيق الشهيد محمد صلاح وعمه وعددا من أصدقائه واصطحبتهم لمكان غير معلوم.

وأضافت أنه تمّ التحفظ على مقتنيات الشهيد 'صلاح' الشخصية.

فيما قالت وكالة رويترز إن الأمن المصري يحقق مع أسرة المجند محمد صلاح وزملائه لمعرفة إذا ما كان ينتمي لأي جماعة سياسية.

وأعلنت أسرة الشهـيد محمد صلاح الانتهاء من دفنه بقرية العمار في القليوبية، وإقامة العزاء غدا في عين شمس.

هوية منفذ عملية إطلاق النار على الحدود المصرية 

وتبيّن أن منفذ العملية هو محمد صلاح إبراهيم (22 عامًا).  خدم في منطقة سيناء وأصله من منطقة عين شمس، وصرح أقاربه بأنه 'كان من المفترض أن ينهي خدمته في الجيش المصري قريبًا'.

وفقًا للتقارير فإن الشهيد و الابن الأوسط لعائلة مكونة من ثلاثة أشقاء وعاش مع أسرته وعمه. كما توفي والده سابقًا في حادث سيارة.

يشار إلى أنه وأخيه الأكبر محمود يعولان الأسرة التي تواجه صعوبات مالية، بحسب أقاربه.

زعمت إحدى وسائل الإعلام المصرية أن محمد صلاح بدأ خدمته في الجيش في يونيو 2022، حيث عمل كشرطي على الحدود.

كما ورد أنه تغيب عن الوحدة التي خدم فيها لمدة 18 يومًا.

أخبر صديقه إحدى وسائل الإعلام المحلية أنه في المرة الأخيرة التي التقيا فيها، لاحظ أن الشهيد محمد صلاح كان منزعجًا لأن أحد أصدقائه قُتل على الحدود. وبالتالي يعتقد أن تصرفه ربما كان محاولة للانتقام.

وقال إنه 'إذا مات مصري على الحدود فلن يهتم به أحد مثل الإسرائيليين'.