اخبار جيبوتي
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٩ أذار ٢٠٢٣
وطن – يبدو أن السلطات الجزائرية قد انخرطت بشكل رسمي في الجدل الدائر عبر مواقع التواصل منذ فترة حول دقة الحدود البرية بين المغرب والجزائر، والذي بدأ مع حديث مسؤولة مغربية عن 'الصحراء الشرقية' الجزائرية بوصفها أرضا مغربية خالصة ضمها الاستعمار الفرنسي خلال تواجده بالجزائر.
ماروك إيبدو تستفز الجزائريين ورئيس البرلمان يُحذر
Le Sahara oriental, la pomme de discorde entre le Maroc et l'Algérie.
LE VÉRITABLE PROBLÈME EST LÀ !
وقال بوغالي “إن نظام المخزن، يحاول كعادته، التشويش على بلادنا وتسويق أطماعه التوسعية، وهذا في الوقت الذي تعمل فيه بلادنا تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية على تعزيز الاستقرار على المستوى الجهوي والقاري والدولي لاستتباب السلم وإنعاش التنمية وبعث الأمل”.
وتابع بقوله “الجزائر مُسيجة بدماء الشهداء وعصية على المتآمرين وأعوانهم”، مشددا على أنه “حتى وإن كانت عقيدتنا العسكرية مبنية على الدفاع، فإننا لا نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا، فحدودنا دفعنا من أجلها ثمنا باهظا”. مشيرا إلى ما وصفه بـ “التجند المستمر لعناصر الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية للدفاع عن حدودنا وبسط السكينة والطمأنينة في ربوع البلاد”.
حديث بوغالي سابقة خطيرة
جدير بالذكر، أن دخول بوغالي على الخط، وهو المسؤول الرفيع الذي يعتبر نظريا 'الرجل الثالث في الدولة الجزائرية'، هو سابقة من حيث التفاعل مع القضايا التي تطفو على سطح الأحداث بين الدولتين منذ عقود.
ففي العادة، يلجأ النظامان الجزائري و المغربي، إلى شخصيات مقربة من دوائر مصالحهم سواء إعلاميين أو صحفيين أو كتاب، لتمرير أفكارهم أو دعم توجه على حساب آخر.
اللافت أيضا في حديث إبراهيم بوغالي، هو أنه استخدم في وصفه النظام المغربي مصطلح “المخزن” الذي يُستعمل عادة في الإعلام، أو بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، 'غير الرسمية'.
يُذكر أن لوغان، من المقربين لليمين الفرنسي، وهو أيضا من الذين يُعتبرون داخل الأوساط الأكاديمية الفرنسية منحازا إلى المغرب على حساب الجزائر.
رد لاذع من وكالة الأنباء الجزائرية على 'ماروك إيبدو'
واتهمت الوكالة الرسمية، النظام المغربي بالسعي لتصدير التوترات والمشاكل الداخلية بغية صرف أنظار الشارع المغربي الذي يشهد حسبها احتجاجات مستمرة تتزايد يوما بعد يوم وغليانا غير مسبوق نتيجة الغلاء الفاحش لأسعار المواد الغذائية والتهميش والفوارق الاجتماعية التي تطال شرائح واسعة من الشعب المغربي”.
وأضافت أن كل ذلك يتم “في ظل غياب تام للسلطات التي تنتظر توجيهات ملك مغيب يعيش لشهور طويلة خارج البلاد، ورئيس حكومة يتهمه المغاربة بالجشع ومص دمائهم عبر شركاته التي تزداد رؤوس أموالها يوما بعد يوم في الوقت الذي يوغل فيه المغاربة البسطاء في الفقر المدقع”، على حد تعبيرها.