"أوبك" والصين تؤكدان التزامهما بالعمل معاً لاستقرار سوق النفط

'أوبك' والصين تؤكدان التزامهما بالعمل معاً من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط، الذي يدعم النمو الاقتصادي العالمي والتنمية المستدامة.

أكّدت الصين ومنظمة 'أوبك'، اليوم الثلاثاء، التزامهما بالعمل معاً من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط.

جاء ذلك خلال الاجتماع السادس الرفيع المستوى لحوار الطاقة بين 'أوبك' والصين، اليوم، في العاصمة الصينية بكين، وفقاً لبيان من المنظمة. وشارك في رئاسة الاجتماع، الأمين العام لمنظمة 'أوبك'، هيثم الغيث، ومدير إدارة الطاقة الوطنية في الصين، تشانغ جيان هوا.

وفي اجتماعهما، جدّدت 'أوبك' والصين التزامهما بالعمل معاً لتحقيق هدف استقرار سوق النفط، الذي يدعم النمو الاقتصادي العالمي والتنمية المستدامة.

وقال الغيث إنّ 'أوبك' أنشأت مع الصين إطاراً عملياً متوازناً للتعاون، وتبادلاً مستمراً لوجهات النظر على جميع المستويات بشأن قضايا الطاقة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما أمن العرض والطلب، ونحن نقدر شراكتنا مع الصين، ونتطلع إلى استمرار التعاون في المستقبل'.

وكانت مجموعة 'أوبك+'، التي تضم منظمة البلدان المصدّرة للبترول 'أوبك'، وحلفاء آخرين بقيادة روسيا، اتفقت، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على خفض الإنتاج بشكلٍ كبير بمقدار مليونَي برميل يومياً، ابتداءً من تشرين الثاني/نوفمبر حتى نهاية 2023، على الرغم من مطالبة مستهلكين كبار بزيادة الإنتاج.

وأعلنت مجموعة 'أوبك+'، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين للنفط منهم روسيا، في نيسان/أبريل عن تخفيضات إضافية للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يومياً ليصل حجم الخفض الكلي في الإنتاج إلى 3.66 ملايين برميل يومياً.

وقرّرت السعودية والإمارات والكويت خفض إنتاجها اليومي بشكلٍ منسق بإجمالي 772 ألف برميل يومياً، ابتداءً من أيار/مايو الجاري، على أن يستمر الخفض بهذا المعدل حتى نهاية العام الحالي.

واتخذ العراق الخطوة نفسها، بينما أعلنت الجزائر خفضاً 'طوعياً' مقداره 48 ألف برميل يومياً خلال المدة نفسها.

يذكر أن الخفض الطوعي الجديد، يضاف للقرار السابق الذي أعلنته 'أوبك +' في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي يقضي بخفض مليوني برميل يومياً حتى نهاية العام الحالي 2023.