اخبار الجزائر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
لا تزال عمليات البحث مستمرة عن الطفلة الجزائرية مروى بوغاشيش (12 عاما) التي اختفت في ظروف غامضة بعد خروجها من مدرستها المتوسطة بحي الزيادية في قسنطينة يوم الخميس 22 مايو الجاري.
وأظهرت كاميرات المراقبة بمدينة قسنطينة (شرقي الجزائر) مغادرتها المدرسة حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا برفقة صديقتين، قبل أن يختفي أثرها دون أي تفسير.
وأعلنت عائلة الطفلة عن مكافأة مالية قدرها 100 ألف دينار (حوالي 755 دولارا) لمن يقدم معلومات تؤدي إلى العثور عليها، كما انضم محسنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحملة بتقديم وعود بمنح مالية إضافية (من 1000 إلى 3000 دولار) وهدايا لتشجيع التعاون في عملية البحث.
وقد تصدر اسم الطفلة قائمة الترندات على منصات التواصل في الجزائر منذ لحظة اختفائها، فيما انتشر مقطع فيديو للوالد وهو يستعطف المواطنين للمساعدة في العثور على ابنته التي تدرس في السنة الثانية متوسط.
من جهتها، قامت مصالح الأمن بعمليات تمشيط مكثفة في حي الزيادية وفحص المنازل المشبوهة، مع تطويق كامل للمنطقة، لكن دون جدوى حتى الآن. وأكد والد الطفلة - وهو أستاذ لغة إنجليزية - أن ابنته تتمتع بمستوى دراسي ممتاز ولا تعاني من أي مشاكل أسرية أو نفسية قد تدفعها إلى الهروب، معرباً عن حيرته بين فرضية الاختطاف أو الاختفاء الطوعي.
في سياق متصل، دعا نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي الأهالي إلى مراعاة الحالة النفسية للمراهقين وعدم ممارسة الضغوط الدراسية عليهم أو تهديدهم ، مشيرين إلى اختلاف طبيعة الأجيال الحالية عن سابقاتها. بينما تواصل الأمهات حالة من القلق والترقب، خاصة بعد تدهور الحالة النفسية لوالدة الطفلة التي تعيش 'في حالة يرثى لها' وفق وصف العائلة. وتوجهت الأخيرة بالنداء إلى أي شخص يلمح الطفلة أو يشتبه في أي معلومات ذات صلة بالتواصل فوراً مع أقرب مركز شرطة أو درك وطني.
المصدر: الشروق الجزائرية