اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٤
يبدأ جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، اليوم، زيارة رسمية للكويت الشقيقة تصنف بأنها زيارة دولة يلتقي خلالها بأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وهي الزيارة الرسمية الأولى لجلالته للكويت، بعد زيارتين سابقتين في أكتوبر 2020 وديسمبر الماضي.تأتي هذه الزيارة السامية الكريمة في إطار التواصل المباشر بين القيادتين الرشيدتين، وتهدف لتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، فأوجه التعاون بينهما متعددة، منها في الجانب السياسي والدبلوماسي، حيث يتم التنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية.ومن يتابع سياسة البلدين يجدها تكاد تكون متطابقة، فهما ينطلقان من ذات الرؤى والتقاليد، التي تعمل من أجل إحلال السلام والبعد عن التوتر والصراع، والعمل على تقريب وجهات النظر. وفي الإطار ذاته ترتبط وزارتا الخارجية في البلدين بمذكرة تعاون في مجالات العمل الدبلوماسي، وتترأسان اللجنة المشتركة التي تأسست في عام 2003 وقد عقدت 9 دورات آخرها في مارس من العام الماضي في مسقط.أما التعاون الاقتصادي فهو أحد أهم جوانب هذه العلاقة، وقد شهدت الزيارة الكريمة التي قام بها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في فبراير الماضي افتتاح مشروع مصفاة الدقم الذي يبلغ حجم الاستثمار المشترك فيه نحو 9 مليار دولار، ويعد أكبر مشروع استثماري خليجي مشترك في قطاع الطاقة.وهناك الكثير من المشاريع في قطاعات اقتصادية أخرى منها في الصناعات الغذائية والمعادن والاستثمار العقاري وغيره.
يبدأ جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، اليوم، زيارة رسمية للكويت الشقيقة تصنف بأنها زيارة دولة يلتقي خلالها بأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وهي الزيارة الرسمية الأولى لجلالته للكويت، بعد زيارتين سابقتين في أكتوبر 2020 وديسمبر الماضي.
تأتي هذه الزيارة السامية الكريمة في إطار التواصل المباشر بين القيادتين الرشيدتين، وتهدف لتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، فأوجه التعاون بينهما متعددة، منها في الجانب السياسي والدبلوماسي، حيث يتم التنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية.
ومن يتابع سياسة البلدين يجدها تكاد تكون متطابقة، فهما ينطلقان من ذات الرؤى والتقاليد، التي تعمل من أجل إحلال السلام والبعد عن التوتر والصراع، والعمل على تقريب وجهات النظر.
وفي الإطار ذاته ترتبط وزارتا الخارجية في البلدين بمذكرة تعاون في مجالات العمل الدبلوماسي، وتترأسان اللجنة المشتركة التي تأسست في عام 2003 وقد عقدت 9 دورات آخرها في مارس من العام الماضي في مسقط.
أما التعاون الاقتصادي فهو أحد أهم جوانب هذه العلاقة، وقد شهدت الزيارة الكريمة التي قام بها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في فبراير الماضي افتتاح مشروع مصفاة الدقم الذي يبلغ حجم الاستثمار المشترك فيه نحو 9 مليار دولار، ويعد أكبر مشروع استثماري خليجي مشترك في قطاع الطاقة.
وهناك الكثير من المشاريع في قطاعات اقتصادية أخرى منها في الصناعات الغذائية والمعادن والاستثمار العقاري وغيره.
كما تعمل سلطنة عمان من أجل تعزيز مكانتها كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة، لما حباها الله من مزايا طبيعية فريدة ومن تنوع التضاريس والبيئات، فضلا عن تراثها الحضاري العريق، ونطمح إلى زيادة عدد السياح من الكويت من 40 ألف سائح حسب إحصائيات 2023 إلى عدد أكبر في الموسم الحالي والمواسم القادمة.
ويتم التنسيق في هذا الشأن مع جهات الاختصاص في البلدين.
وكدلالة على اهتمام القيادتين وحكومتي البلدين بالشق الاقتصادي للعلاقات فإن هذه الزيارة التاريخية تتزامن مع انعقاد الملتقى الاقتصادي العماني الكويتي الذي سوف يستعرض فيه الجانبان فرص الاستثمار وتعزيز التبادل التجاري، وتوقيع مذكرات تعاون وبرامج تنفيذية في عدد من القطاعات.
ختاما، لا يسعني إلا أن أرفع أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير أن يحفظ عاهلي البلدين الشقيقين، وأن يبارك في جهودهما لما فيه الخير والصلاح.
* سفير سلطنة عُمان لدى الكويت