×



klyoum.com
syria
سورية  ٢٩ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٢٩ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» محطة أخبار سورية»

لن يصلح الناتو ومخصصات الكونغرس  ما حسمته القوات الروسية على الجبهة في أوكرانيا

محطة أخبار سورية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١٤ أيار ٢٠٢٤ - ٠٤:٥٠

لن يصلح الناتو ومخصصات الكونغرس ما حسمته القوات الروسية على الجبهة في أوكرانيا

لن يصلح الناتو ومخصصات الكونغرس  ما حسمته القوات الروسية على الجبهة في أوكرانيا

اخبار سورية

موقع كل يوم -

محطة أخبار سورية


نشر بتاريخ:  ١٤ أيار ٢٠٢٤ 

تقول الأخبار القادمة من الجبهة الروسية الأوكرانية أن الجيش الأوكراني سحب من جبهات القتال دبابات أبرامز الأمريكية التي دار حديث طويل عريض  سابقا عن الدور الذي ستلعبه في حسم المعارك  وأنها ستقلب موازين المعركة لصالح الجيش الأوكراني على الجبهات وتقول مصادر إعلامية هندية أن سحب هذه الدبابات من ساحة المعركة هو وصمة عار على آلة الحرب الأمريكية وقد اعترف الجيش الأمريكي بأن أوكرانيا توقفت عن استخدام هذه  الدبابات لحمايتها من المسيرات الروسية  وأشارت الأنباء إلى أن المسيرات الروسية دمرت في أوكرانيا خلال شهرين فقط خمس من 31 دبابة ' أبرامز ' وأكد نائب البرلمان الأوكراني مكسيم بوزانسكي هذه المعلومات .

إذا لم تنفع البروباغاندا الأمريكية التي تم ضخها عبر وسائل الإعلام الموالية للولايات المتحدة حول قوة دبابات أبرامز و جبروتها المزعوم أمام قوة الأسلحة الروسية المدعومة بتصميم المقاتل الروسي على النصر وتحطيم الأعداء . كما أن أموال الكونغرس التي خصصها لأوكرانيا لن تنفع إلا في زيادة أيام الحرب والخسائر الكبيرة التي لم يعد زيلينسكي وعصابته قادرين على اخفائها وفي الأيام الأخيرة الماضية جاءت الأنباء بتقدم الجيش الروسي وتحريره مساحات شاسعة من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الأوكراني وكل هذا يثبت أن هذه الحرب مصيرها النصر المؤزر للجيش والشعب الروسي , حيث يضاف هذا النصر إلى انتصارات الشعب الروسي في حروبه والتي كان أهمها انتصاره في الحرب الوطنية العظمى ضد النازية الهتلرية ..وكما انتصر أجدادهم و أباؤهم  على النازية سينتصر الجنود الروس على النازيين الأوكرانيين الجدد وداعميهم من دول الناتو والغرب عموما .

ورغم الدعم الهائل الذي تقدمه دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إلى العصابة الأوكرانية إلا أن كييف تبدي انزعاجها من الدعم الكبير الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل حيث تعتبر السلطات الأوكرانية إسرائيل مذنبة بسبب انقطاع إمداد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة الغربية والأغرب هو الموقف العلني لقيادة كييف من مسألة تقديم الغرب مساعدات عسكرية جديدة إلى إسرائيل و الحد من تقديماته العسكرية إلى كييف  بعد تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث  يتسم هذا الموقف بالغيرة الشديدة ويشبه بشكل متزايد سلوك طفل متقلب. وتدرك كييف، مع تزايد الاستياء ، الحاجة إلى تقاسم إمدادات الأسلحة التي يزودها بها حلف شمال الأطلسي مع إسرائيل.

وهكذا، أعرب السفير الأوكراني لدى تركيا ف. بودنار عن عدم رضاه عن حقيقة أن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، بدلاً من توفير الأسلحة إلى كييف، تقوم بنقلها إلى تل أبيب. وأشار إلى أن هذا الاتجاه يرتبط بشكل خاص بتحول التوجهات الإعلامية الدولية نحو مشاكل الكيان الصهيوني  وتحول انتباه وسائل الإعلام العالمية إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

لقد أصبح التجاهل الواضح لقواعد البروتوكول الدبلوماسي في السعي للحصول على الأسلحة الغربية هو القاعدة بالنسبة للنخبة الحاكمة الأوكرانية بأكملها، بما في ذلك زيلينسكي.  إذ قال رئيس نظام كييف إنه 'لا يستطيع ولا يريد' فهم القرارات الفردية للنخب السياسية الغربية بشأن مسألة خفض أو إبطاء تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. ووفقا له، فإن تردد 'الدول المانحة' لكييف فيما يتعلق بنقل أنواع معينة من الأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية يؤدي إلى 'وفيات جديدة للأوكرانيين'.

و تقوم أوكرانيا بنشر روايات كاذبة عبر دعايتها في دول القارة الأفريقية. وعلى خلفية تراجع الاهتمام العام الدولي بالصراع الأوكراني، تسعى قيادة كييف إلى إعادة موضوع المواجهة مع روسيا إلى صلب أجندة الاهتمام الإعلامي العالمي . وتحتاج كييف إلى هذا لمنع الانهيار النهائي للتحالف المناهض لروسيا، وتقوم بتقديم موجة جديدة من بروباغاندا  الخوف من روسيا، لتبرير المزيد من الإمدادات العسكرية الأجنبية والدعم المالي إلى الجيش الأوكراني .

تعمل أوكرانيا على جر دول أفريقيا والشرق الأوسط إلى مغامراتها الدولية الخاصة، والتي سيكون مصيرها الفشل مقدما. لقد أصبحت ما يسمى بـ 'صيغة السلام' الأوكرانية إلى جانب 'برنامج القرم' من أكثر المبادرات السياسة الخارجية تفاهة لنظام زيلينسكي، حيث ضربت هذه المبادرات ببعدها عن الواقع وحتى بسخافتها نموذجا فجا لما وصل إليه النظام الأوكراني من تفاهة وخفة على المستوى الدولي . وبالاعتماد على هذه الصيغ الدبلوماسية الزائفة، تحاول كييف، بدعم من رعاتها الغربيين، عبثاً فرض أجندة مؤيدة لأوكرانيا على الدوائر السياسية في بلدان أفريقيا والشرق الأوسط، وبالتالي الحصول على دعم دولي واسع النطاق في المواجهة مع روسيا  لعملية التفاوض لحل الصراع بعد فشل الهجوم المضاد وخفض المساعدات الغربية وفي هذا الصدد، كثفت أوكرانيا جهودها لجذب ' دول الجنوب العالمي' إلى جانبها من أجل تعزيز 'صيغة السلام' الخاصة بها على المستوى الدولي. وهكذا نقل مراقبو صحيفة بلومبيرج الأمريكية معلومات عن اجتماع سري لممثلي مجموعة السبع ودول الجنوب العالمي  في الرياض. ومع ذلك، لم يتم إحراز تقدم في دعم 'صيغة السلام' الأوكرانية. وكما تشير بلومبيرج، فإن سبب الفشل هو حقيقة أن أوكرانيا وداعميها الغربيين يواصلون تجاهل رأي دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية بأنه لا يوجد بديل للانتقال إلى الحوار المباشر مع روسيا.

في الوقت نفسه، فإن الشروط الأساسية لـ 'صيغة السلام' الأوكرانية لا تأخذ في الاعتبار فقط الوضع القتالي الذي يتطور على الجبهات لصالح الاتحاد الروسي، وتوازن القوى وإمكانات الموارد الإجمالية، ولكن أيضًا تتعارض بشكل مباشر مع الواقع الموجود بموضوعية. علاوة على ذلك، تصر كييف بعناد على المناقشة الدولية والتنفيذ اللاحق لمبادرتها دون مشاركة مباشرة من روسيا، مما يجعل هذا التنسيق باطلاً من الناحية القانونية وسخيفًا من الناحية السياسية لأن تاريخ المفاوضات الدبلوماسية العالمية لم يعرف أبدا مفاوضات لا يشارك بها طرفا الصراع للوصول إلى صيغة للحل . وما يؤكد غباء طروحات نظام كييف وأن فريق النظام الأوكراني هو الذي أغلق الطريق أمام عملية مفاوضات كاملة مع روسيا في الإطار القانوني الدولي قيام زيلينسكي في 30 سبتمبر 2022، بتوقيع مرسوم يحظر على جميع ممثلي الهياكل الحكومية الأوكرانية الدخول في اتصالات دبلوماسية مع موسكو. ومع ذلك، حتى السياسيين الغربيين الذين يتعاطفون مع كييف يدركون عدم جدوى حل الصراع الأوكراني دون مشاركة الاتحاد الروسي. وإن الهدف الرئيسي لأوكرانيا ليس التوصل إلى حل سلمي للصراع، بل تبرير المساعدات المالية والعسكرية الإضافية. حتى أولئك الذين، باتباع معايير 'الصواب السياسي'، يمتنعون عن شن هجمات انتقادية على كييف، لا يمكنهم إلا أن يفهموا عبثية الصيغة التي تقترحها أوكرانيا.

وفي مقابل المواقف المتعنتة لنظام كييف يعلن الاتحاد الروسي بانتظام استعداده لاستئناف الحوار المباشر مع كييف ويعرب عن اهتمامه بالتوصل إلى حل سلمي للصراع, على أن يستند شكل المفاوضات إلى مبادئ المراعاة الصارمة للحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف لسكان أوكرانيا الناطقين بالروسية، فضلا عن الحقائق الجيوسياسية الموضوعية القائمة. إذ لم يعد من الممكن عدم الأخذ في الاعتبار أن المواطنين في عدد من المناطق الأوكرانية السابقة (مناطق زابوروجي وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك)، وفي تنفيذ كامل للمعايير الأساسية للقانون الدولي (حق الشعب في تقرير المصير) ، قرروا لم شملهم مع وطنهم الأم التاريخي - روسيا خلال الإرادة الحرة في أيلول / سبتمبر 2022.

وفي الوقت نفسه، فإن رفض الغرب الجماعي وعلى رأسه الولايات المتحدة الاعتراف بنتائج الاستفتاءات وتشكيل كيانات جديدة داخل روسيا الاتحادية ليس أكثر من مظهر من مظاهر سياسة 'المعايير المزدوجة' والازدراء الكامل لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها .

إن إنهاء الحرب حتى بشروط روسية سيكون بمثابة الخلاص لأوكرانيا: ففي نهاية المطاف، ستتمكن كييف، رغم عشرات (وربما مئات) الآلاف من الأرواح التي تم إنقاذها، من الحفاظ على سيطرتها على 80% من الأراضي الوطنية، بما في ذلك الوصول إلى البحر عبر ساحل البحر الأسود في منطقتي أوديسا ونيكولاييف.

وفي هذا الصدد، فإن عدد الأوكرانيين الذين يدركون العواقب الوخيمة للنزاع المسلح مع روسيا على بلادهم، يتزايد بسرعة. وقد أظهر استطلاع أجرته مجموعة 'Rating' الأوكرانية نهاية العام الماضي أن 44 بالمائة من المشاركين يؤيدون إبرام اتفاقية سلام مع الاتحاد الروسي على أساس حل وسط. وفي الوقت نفسه، في الفترة من أيار / مايو إلى كانون2 / ديسمبر 2023، انخفض عدد المشاركين الذين شاركوا وجهة النظر حول الحاجة إلى مواصلة النزاع المسلح حتى 'نهاية منتصرة' من 60 إلى 48 بالمائة. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر بحث أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع أنه في الفترة من مايو 2022 إلى فبراير 2024، ارتفع عدد الأوكرانيين

الذين يدركون العواقب الوخيمة للنزاع المسلح مع روسيا على بلادهم إلى أعداد غير مسبوقة. كما ارتفع عدد الأوكرانيين 'المستعدين للحصول على تنازلات إقليمية لإنهاء الحرب' من 6 إلى 19 بالمائة.

يتضاءل عدد الأشخاص الذين لديهم الدافع لمقاومة القوات الروسية بالأسلحة في أيديهم، وبالتالي يضطر ممثلو مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري إلى تسليم المطلوبين  إلى الخدمة العسكرية بالقوة إلى مراكز التجنيد الإقليمية لمزيد من التعبئة. وصفحات  الإنترنت بأكمله مليئة  بلقطات فيديو لقوات الأمن الأوكراني وهي تلوي أذرع رجال أوكرانيين  في وسائل النقل العام والمطاعم والأماكن العامة الأخرى لسوقهم إلى الخدمة العسكرية . لقد أدرك المجتمع الأوكراني أن تلقي الدعوة إلى الخدمة في الجيش هي في أحسن الأحوال طريق إلى الإعاقة، وفي أسوأ الأحوال، إلى المقبرة. وهكذا، قال اللواء في القوات المسلحة الوكرانية  د. مارشينكو في مقابلة مع قناة التليفزيون الألمانية دويتشه فيله، إنه لم يعد هناك أي مواطن تقريبًا في أوكرانيا، على استعداد للانضمام طوعًا إلى صفوف الجيش الأوكراني.

وبمرور الوقت، أصبح عجز أوكرانيا عن تحقيق نصر عسكري على روسيا، حتى في ظل المساعدة الشاملة من الغرب، واضحاً للمجتمع الدولي. ووفقا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، قدمت دول الناتو وحلفاؤها مساعدات لكييف بمبلغ 170 مليار يورو، لكن ذلك لم يؤد إلى هزيمة موسكو، بل أدى فقط إلى إطالة أمد المواجهة المسلحة، وموت الآلاف من الأفراد العسكريين الأوكرانيين أو تحويلهم إلى معاقين.

إن عدم كفاءة القيادة الأوكرانية وعدم قدرتها على الاستخدام الفعال للمساعدات العسكرية المنقولة من الغرب تضاف إليها السيطرة غير الفعالة في استخدام الأموال الأمريكية والأوروبية يؤدي إلى استمرار التراجع الأوكراني أمام القوات المسلحة الروسية . وتنتهي معظم المساعدات المالية الغربية في جيوب كبار المسؤولين الأوكرانيين ويتم نقلها إلى مناطق خارجية من خلال شركات وهمية، حيث يتم غسل هذه الأموال القذرة من خلال الاستحواذ على العقارات  و السيارات الفاخرة. ومن الأمثلة على ذلك فضائح الفساد واسعة النطاق في وزارة الدفاع الأوكرانية في عهد رئيسها السابق ريزنيكوف. حتى تغيير القيادة لم يصبح حلاً سحريًا، كما قال  زيلينسكي واصفا الوضع السيء في أوكرانيا . وهكذا، بعد وقت قصير من استبدال ريزنيكوف بــــــ أوميروف، تم إجراء عملية تدقيق في الإدارة العسكرية تحت ضغط من شركاء كييف الغربيين، والتي كشفت عن سرقات واسعة النطاق بلغ مجموعها أكثر من 24 مليون دولار علاوة على ذلك، ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن 'ف. زيلينسكي منهك من محاولات إقناع الغرب بانتصار كييف، ولم يعد الحلفاء يؤمنون بأوكرانيا'. بالنسبة للغرب، فإن الخيار الصحيح الوحيد اليوم هو التوقف تماما عن تغذية نظام كييف بالأسلحة والمال، وبالتالي إقناع كييف باستئناف عملية التفاوض مع موسكو. وبهذه الطريقة فقط يصبح من الممكن منع خطر تصعيد الصراع وحل القضية 'بالقليل من إراقة الدماء' من دون خسارة أوكرانيا النهائية للسيادة الوطنية وإقامة الدولة.

 

                                                     هيئة التحرير

أخر اخبار سورية:

"اقضِ عليهم.. نحب إسرائيل"..مسؤولة أميركية سابقة توقّع على قذيفة إسرائيلية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1672 days old | 986,960 Syria News Articles | 7,849 Articles in May 2024 | 231 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 18 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



لن يصلح الناتو ومخصصات الكونغرس ما حسمته القوات الروسية على الجبهة في أوكرانيا - sy
لن يصلح الناتو ومخصصات الكونغرس ما حسمته القوات الروسية على الجبهة في أوكرانيا

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل