حماة تبحث مع الدكتورة  بلخي تعزيز التعاون لتأمين احتياجات القطاع الصحي

أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حماة المهندس علي عبدالسلام، أن القطاع الصحي تأثر بشكل كبير خلال سنوات الحرب على سورية، وأن المحافظة تولي هذا القطاع أهمية كبيرة، وأن المنشآت الصحية تعمل رغم الإمكانات المتاحة على تقديم خدماتها الطبية بأكمل وجه للمواطنين.

وخلال بحثه اليوم مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق لها،  سبل تعزيز التعاون عبر تأمين احتياجات القطاع الصحي، وبرامج التعاون المشترك وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية لمواكبة مستجدات العمل الطبي الدولي ونقل الخبرات والتقنيات إلى كوادر وزارة الصحة، بيَّن أن الحكومة السورية عملت على إعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية المتضررة.

وأعرب عن شكره وتقديره لجهود المنظمة التي أبدت الكثير من التعاون مع الدولة السورية في كل الظروف التي تعرضت لها من الأوبئة وفي كارثة الزلزال، مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كل التسهيلات لفريق عمل المنظمة للقيام بمهامه على أكمل وجه.

ومن جهتها قدمت الدكتورة بلخي شرحاً عن خطط المنظمة وبرامجها في منطقة الشرق الأوسط، التي تركز على التعاون العلمي والتدريب والتأهيل وتحديث المعلومات والبيانات والاستفادة من الأتمتة التي تساعد في تطوير العمل وإكساب الأطباء الخبرة العلمية، بالإضافة إلى برامج الحصول على العلاج وحزمة الخدمات وتعزيز نظم الرعاية الصحية ، وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه الواقع الصحي.

وبدوره مدير صحة حماة الدكتور ماهر يونس قدم عرضاً عن خريطة المناطق الصحية بالمحافظة والمراكز التي تم تأهيلها، والعقبات التي تعترض العمل وسبل تذليلها.

وبعد ذلك تفقدت الدكتورة البلخي والوفد المرافق، الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني للاطلاع على واقع العمل فيها، وجهوزيتها وأهم الاحتياجات التي تعوق واقع العمل فيها.

الوطن أون لاين – حماة