إعلام العدو: الحرب "الدفاعية" التي خاضها الجيش الإسرائيلي شمالاً لم تكن ناجحة

رأى إعلام العدو أن حزب الله زاد في الأسابيع الأخيرة، معدل إطلاق النار ونفذ هجمات أكثر فتكاً وهجمات عالية الجودة، وأطلق النار على نطاقات أوسع، موضحاً أن ربع القتلى الصهاينة على الجبهة الشمالية سقطوا الشهر الماضي.

بدوره اعتبر مراسل القناة الرابعة عشرة العبرية 'أن ما أسماها المعركة الدفاعية التي خاضها جيش الاحتلال طوال الأشهر السبعة على الحدود الشمالية لم تكن ناجحة على الإطلاق، وقال ان حزب الله يوسع عملياته بدقة وعلى نطاق أوسع في الأيام الماضي'.

إلى ذلك قالت صحيفة 'معاريف' العبرية إن الضرر الذي لحق بالمنطاد هو استمرار لجهود حزب الله في تدمير أصول المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي، واعتبرت الصحيفة أن حزب الله يحاول تعمية قدرات المراقبة لدى جيش العدو بإطلاقه في أوقات مختلفة عدداً كبيراً من الصواريخ على جبل ميرون واستهدافه الهوائيات والرادارَ الخاص في وحدة المراقبة الجوية التابعة للقوات الجوية وهي الجهاز العصبي للجندي، وفي الوقت ذاته، دمر الحزب أنظمة المراقبة في عدد كبير من المواقع على طول الخط الحدودي.

وفي هذا السياق، أفادت قناة 'كان' العبرية بأن الفنادق التي تستضيف النازحين الصهاينة الذين جرى إجلاؤهم من الشمال تستعد لتمديد عملية الإجلاء حتى نهاية العام الحالي.

اعتداءات العدو

في الاعتداءات الصهيونية على المناطق الجنوبية استهدف الطيران المسير المعادي بثلاثة صواريخ مساء امس سيارة على طريق عام صور – الحوش ما أدى إلى سقوط شهيد وجرحى.

الطيران الحربي المعادي كان قد شنّ غارات جوية استهدفت بلدات عيتا الشعب وكفر كلا ويارون ،فيما قصفت مدفعية العدو اطراف بلدات شبعا وكفرشوبا والناقورة و علما الشعب والضهيرة وطيرحرفا والجبين حيث ادى القصف المعادي إلى إشعال حرائق كبيرة في أحراج المنطقة . 

وبمزيد من الفخر والاعتزاز، زفّت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين إبراهيم مكّي 'السيد مكّي' مواليد عام ١٩٦٩ من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.