اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٤
رأى عضو كتلة التغيير النائب إبراهيم منيمنة أن القوى السياسية 'لاسيما من تعاقب منها على الحكم منذ اندلاع الثورة (الحرب) السورية في العام 2011 حتى تاريخه، مسؤولة عما آل إليه النزوح السوري من فوضى وأمنيات متنقلة على مساحة لبنان'.
وقال منيمنة في حديث إلى 'الأنباء' الكويتية، إن هذه القوى 'تحاول اليوم أن تتنصل من واجباتها في إدارة هذا الملف المتفجر، إن لم نقل إنها حولته إلى منصة لإطلاق الخطابات الشعبوية وإيهام اللبنانيين بأنهم حماة الوطن، في وقت كان باستطاعة الفرقاء في السلطة ان يكونوا حماة وطن حقيقيين منذ اليوم الأول لبدء اللجوء، عبر إقرار خطة وطنية لتنظيم الوجود السوري والتعامل معه وفقا للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء، خصوصا انه ملف سياسي كبير لا يتعلق فقط بلبنان إنما يصل إلى تعقيدات خارجية متشعبة'.
ولفت إلى أن الجلسة العامة النيابية اليوم لمناقشة الهبة الأوروبية، 'مسرحية شعبوية جديدة قوامها استعراض البطولات وإبداء الغيرة على سيادة لبنان وأمن اللبنانيين، فيما هم (القوى السياسية) في حقيقة الأمر، إما متآمرون أو متقاعسون او مساهمون في صناعة التعقيدات وانعدام الحلول'.