اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٤
نظمت كلية الاعلام الفرع الثاني يوما ثقافيا واعلاميا تحت عنوان غدُنا والحلم، برعاية وحضور رئيس الجامعة د.بسام بدران وحضور عميدة كلية الإعلام د.جوسلين نادر واساتذة كلية الإعلام بفرعيها وشخصيات ثقافية وأكاديمية.
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران في كلمته عن سعادته لرؤية طلاب كلية الإعلام وأساتذتها يتشاركون هذا النشاط لِمَا يُجَسده مِن قِيمٍ تُعبّر عن أهم ركائز جامعتنا الوطنية ألا وهي التعاون وبناء الروابط الاجتماعية وغرس روح الانتماء للأسرة الجامعية والجامعة والوطن .وأضاف: أدعو كل كليّات ومعاهد الجامعة اللّبنانيّة إِلى التّماثل معكم. فالْأَنْشطة الجامعَة للطّلاب مهما كانت تسميتها هي المنصّة الواقعيّة للتّفاعل والتّواصل بينَ طلّاب الجامعة الوطنيّة الواحدة.
وأردف بدران: لقد أردتمْ لِهذَا النّشاط أَنْ يكون تحت مسمًّى غَدُنَا وَالْحُلْمُ . فالغد هو ما تصنعونه اليوم ، هو غدٍ لا يرتبط بمستقبلكم الْمهنيّ فقط، بل بمستقبل لبنان، فأنتم من عليه صناعة التَّغيير نَحو الأَفضل أَمَّا الحلم الَّذي تسعون إِليهِ يَجب أَن يترافق مَع السّلوك الواقعيّ والعمليّ حتّى لا يقال أَنّ أَحلامكم هي أَحلام يقظة غير قابلة للتّحقق.وتابع: لسنا اليوم في معرض اِفتتاح يوم ترفيهي في كلّيّة الإِعلام، بل هو تطبيق للفلسفة التّربويّة للجامعة اللّبنانيّة الَّتِي تقوم على تزويد الطّالب بالمعلومات العلميّة والتّكنولوجيّة وتعزيز الجانب المعرفي لديهِ، إِضافة إِلى بناء الشّخصيّة الْمتكاملة، ليكون الطّالب عند تخرجهِ، عنصرا اِجتماعيا فاعلا ومؤثّرا في محيطه والوسط الّذي يعيش فيه وبالتّالي في الْمجتمع الّذي ينتمي إِليه، وهذه الفلسفة تقوم على التّوازن المعرفي والوجداني والثّقافي والفنّي والرّياضيّ وغيرها من المهارات اللّاصفيّة.
ولفت بدران الى ان الجامعة إضافة إِلى واجباتها التّعليميّة والبحثيّة، معنيّة باكتشاف المواهب والتّعبير عن الطّاقات الكامنة عند الطّلّاب في مختلف المجالات من أجل تنمية وإثراء شخصيّتهم وزيادة تفاعلهم مع المجتمع، بما يؤمن تنمية الذّات الوطنيّة الّتي تنعكس بدورها على التّنمية الوطنيّة بشكل عام.وقال: إِنّ هكذا نشاطات وغيرها في مختلف فروع الجامعة، من شأنها نشر الوعي الثّقافي والفنّيّ وهي تعمل على توطيد الرّوابط الإِنسانيّة بين الطّلاب داخل وخارج أسوار الجامعة وهي كما ذكرت ليست فسحة استرخاءٍ، بل وسيلة لإِغناء الفكر وتعزيز الإبداع والتّفكير النّقديّ، وروح المنافسة.
وتمنى بدران لفعاليّات هذا اليوم النّجاح مثمنا الجهود الّتي بذلتها الجهات المنظّمة من عمادة وإِدارة وأسائدة وطلّاب ومشاركين.ووعد في ختام كلمته الأساتذة المتعاقدين بمواصلة العمل حتى الوصول إلى برّ الأمان، هذه ليست وعودا إنما عمل ليل نهار، لإنضاج الملف وإنصاف الأساتذة.